وفاة الشيخ جابر المبارك الصباح

{title}
أخبار الأردن -

 

توفي الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء الأسبق بدولة الكويت، اليوم السبت.

والراحل الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح (مواليد 4 يناير 1942) شغل رئيس مجلس الوزراء الأسبق بدولة الكويت خلال الفترة 30 نوفمبر 2011 حتى 19 نوفمبر 2019. وهو ابن أول وزير للأوقاف في الكويت الشيخ مبارك الحمد الصباح من زوجته الأولى وضحة علي المنير السبيعي.

وتدرج الفقيد في عدة مناصب منذ العام 1968، منها: مراقب الشؤون الادارية والمالية في الديوان الأميري ثم مدير إدارة فوكيل وزارة مساعد للشؤون الإدارية والمالية.

وعين بعد ذلك محافظا لحولي في 19 مارس 1979 ثم محافظا للأحمدي قبل أن يتولى حقيبة وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ثم حقيبة وزارة الاعلام ثم تولى منصب مستشار في مكتب سمو أمير البلاد.

وفي 14 فبراير 2001 تم تعيين الشيخ جابر المبارك نائبا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للدفاع، وعين في المنصب نفسه في الحكومة التي شكلت في 14 يوليو 2003.

وفي 9 فبراير 2006 عين نائبا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرا للداخلية ووزيرا للدفاع وأعيد تعيينه في المناصب نفسها في التشكيلين الحكوميين اللذين أجريا في 11 يوليو 2006 و25 مارس 2007.

وتولى الشيخ جابر المبارك في 28 اكتوبر 2007 إثر تعديل وزاري منصب النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وأعيد تعيينه في المنصب نفسه في الحكومات المتعاقبة التي شكلت في مايو 2008 ويناير 2009 ومايو 2009 ومايو 2011 الى أن قدمت الحكومة استقالتها في 28 نوفمبر 2011.

وفي نوفمبر 2011 عُين الشيخ جابر المبارك رئيسا لمجلس الوزراء واستمر في منصبه حتى 2019.

حياته السياسية

التحق بالديوان الأميري بتاريخ 3 نوفمبر 1968 وذلك في عهد الأمير صباح السالم الصباح، وتقلد مناصب عدةً فيه، حيث كان مراقب الشؤون الإدارية والمالية، ثم أصبح مديرًا للإدارة ثم وكيل وزارة مساعد للشؤون الإدارية والمالية.

بتاريخ 19 مارس 1979 عُين محافظًا لمحافظة حولي. وفي عام 1985 عين محافظًا لمحافظة الأحمدي.

في 12 يوليو 1986 عُين وزيرًا للشؤون الاجتماعية والعمل، ثم في 27 يناير 1988 عُين وزيرًا للإعلام، وقدم استقالته من منصبه بتاريخ 24 نوفمبر 1990، وكان ذلك أثناء وجود الحكومة الكويتية الشرعية في الطائف بسبب الغزو العراقي للكويت.
في 25 مارس 1992 عُين مستشارًا في مكتب الأمير جابر الأحمد، وفي 14 فبراير 2001 عُين نائبًا لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع. وفي 14 يوليو 2003 أُعيد تعيينه بنفس المنصب.

في 9 فبراير 2006 عُين نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للداخلية ووزيرًا للدفاع. وأُعيد تعيينه بنفس المنصب بتاريخ 11 يوليو 2006 وفي 25 مارس 2007.، وبتاريخ 28 أكتوبر 2007 عٌين نائبًا أول لرئيس مجلس الوزراء ووزيرًا للدفاع. وبعد إجراء انتخابات مجلس الأمة في 17 مايو 2008 وأُعيد تعيينه بنفس المنصب بتاريخ 28 مايو 2008، وبتاريخ 12 يناير 2009 وبتاريخ 12 يناير 2009 وفي 29 مايو 2009 وفي 8 مايو 2011.

رئاسة الوزراء

وفي 30 نوفمبر 2011 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعيين الشيخ جابر المبارك رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وذالك بعد استقالة الحكومة السابقة برئاسة الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في 28 نوفمبر 2011 وصدر مرسوم تشكيل الحكومة الأولى برئاسته في 13 ديسمبر 2011 وقدمت الحكومة أستقالتها في 5 فبراير 2012 بعد أعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة وعملاً بالمادة 57 من الدستور والتي تنص على تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مجلس الأمة وأصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 6 فبراير 2012 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وصدر مرسوم تشكيل الحكومة في 14 فبراير 2012 واستقالت الحكومة في 1 يوليو 2012 بعد صدور حكم المحكمة الدستورية بإبطال مجلس الأمة (فبراير 2012) وإعادة مجلس الأمة 2009 بقوة الدستور كأن الحل لم يكن حيث وأصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 5 يوليو 2012 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وصدر مرسوم تشكيل الحكومة في 19 يوليو 2012 واستقالت الحكومة في 3 ديسمبر 2012 بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة وعملاً بالمادة 57 من الدستور والتي تنص على تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مجلس الأمة وأصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 5 ديسمبر 2012 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وصدر مرسوم تشكيل الحكومة في 11 ديسمبر 2012 واستقالت الحكومة في 28 يوليو 2013 بعد إعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة وعملاً بالمادة 57 من الدستور والتي تنص على تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مجلس الأمة وأصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 29 يوليو 2013 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وصدر مرسوم تشكيل الحكومة في 4 أغسطس 2013 واستقالت الحكومة في 28 نوفمبر 2016 بعد أعلان نتائج انتخابات مجلس الأمة وعملاً بالمادة 57 من الدستور والتي تنص على تشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات مجلس الأمة وأصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 30 نوفمبر 2016 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وصدر مرسوم تشكيل الحكومة في 10 ديسمبر 2016 واستقالت الحكومة في 30 أكتوبر 2017 بعد تقديم 10 نواب طلب طرح الثقة في وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح وأصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 1 نوفمبر 2017 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة وصدر مرسوم تشكيل الحكومة في 11 ديسمبر 2017 واستقالت الحكومة في 14 نوفمبر 2019 حيث أصدر أمير الكويت في نفس اليوم أمرًا أميريًا بقبول استقالة رئيس مجلس الوزراء والوزراء وتكليف كل منهم بتصريف العاجل من شؤون منصبه لحين تشكيل الحكومة الجديدة.

وفي 18 نوفمبر 2019 أصدر الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت أمرًا أميريًا بتعينه رئيسًا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة لكنه قدم في نفس اليوم كتاب اعتذار لأمير الكويت عن توليه منصب رئيس مجلس الوزراء بسبب شائعات تمس ذمته المالية. وأنتهت مهامه كرئيس لمجلس الوزراء في 19 نوفمبر 2019 وذلك بعد أن صدر في نفس اليوم أمر أميري بتعين الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الحكومة الجديدة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير