مظاهرات بمحيط السفارة الأمريكية في العاصمة عمّان
شارك مئات الأردنيين في الوقفة التي دعا إليها الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن أمام مسجد عباد الرحمن بمنطقة الصويفية قرب السفارة الأمريكية في العاصمة عمان تحت عنوان "أمريكا رأس الإرهاب، شريكة الكيان في العدوان".
وندد المشاركون بحرب الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، كما نددوا بالعدوان الصهيوني الغاشم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرين إلى أن تلك الإبادة وذلك العدوان إنما يستهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وتصفية القضية الفلسطينية.
وقال المشاركون إن الولايات المتحدة الأمريكية شريكة للاحتلال الصهيوني في جرائم الإبادة الجماعية والمجازر التي ترتكب كلّ يوم في قطاع غزة والضفة الغربية.
وطالب المشاركون الحكومة الأردنية بوقف كلّ أشكال التطبيع وإلغاء كافة الاتفاقيات مع العدوّ الصهيوني وعلى رأسها اتفاقية وادي عربة، كما طالبوا بطرد السفيرة الأمريكية لدى عمّان وإلغاء اتفاقية الدفاع المشترك مع الولايات المتحدة التي تتآمر على الأردن وفلسطين والأمة العربية، مستهجنين في ذات السياق الموقف الرسمي العربي المتخاذل إزاء ما تتعرّض له القضية الفلسطينية.
وأكد المشاركون وقوفهم جميعا في وجه أي محاولة للنيل من أمن الأردن واستقراره، مشيرين إلى أن دعم استقرار الأردن لن يتأتى إلا بالانحياز لنهج المقاومة، والارتكاز إلى حقيقة أن العدوّ الصهيوني هو العدوّ الأول.
ولفت المشاركون إلى أن "الأردن القوي والمتعافي هو القادر على الوقوف مع قضايا الأمة، وأن أول علامات التعافي تكمن بالإصلاح السياسي الحقيقي الذي يرتكز إلى أن الأمة مصدر السلطات".
وشدد المشاركون على أهمية تمتين الجبهة الداخلية لمواجهة المؤامرات التي يحيكها العدوّ الصهيوني بدعم أمريكي ضدّ الأردن، مشيرين إلى أن أول الخطوات الواجب اتخاذها هي الإفراج عن كافة المعتقلين".
