العفو عن كويتية قبيل إعدامها بلحظات.. ماذا حدث؟
قررت عائلة امرأة كويتية، لقيت مصرعها عام 2016 على يد صديقتها في جريمة شهيرة، العفو عن قاتلتها، قبيل تنفيذ حكم الإعدام فيها بساعة مبكرة من اليوم الخميس.
وقالت وسائل إعلام كويتية، إن تنفيذ الإعدام في سبعة محكومين داخل السجن، شهد عفوًا عن امرأة كويتية، على حين نُفِّذ الحكم على ستة آخرين، هم 3 كويتيين وإيرانيان وباكستاني.
وكشف الناشط الكويتي، بدر المطيري، أن عائلة الشابة سعاد قررت العفو عن صديقتها مها، مقابل ديّة مالية، ما جنبها تنفيذ الحكم، ونهاية القصة التي تتبع فصولها في السنوات الماضية بصفته ناشطًا إنسانيًّا.
ووقعت الجريمة عام 2016 في منطقة صباح السالم، إذ زارت مها صديقتها سعاد في منزلها، قبل أن تنتهي الزيارة بطعن الضيفة لمضيفتها بسكين عدة طعنات بعد مشادة كلامية بينهما.
وكانت مها مطلقة تعيش برفقة أطفالها، عندما قررت الارتباط برجل يدعى مطلقًا، قبل أن تكتشف أنه متعاطٍ للمخدرات، وتبدأ معاناة زوجية معه، كانت صديقتها سعاد على اطلاع عليها لعلاقتها بالزوجين.
وتورطت مها في قتل صديقتها بعد مشادة كلامية ترتبط باتهامات وجهتها لسعاد بكونها سببًا في المشاكل الزوجية التي تعيشها.
وكانت سعاد أيضًا أمًّا ولديها أبناء شهد بعضهم جريمة مقتل والدتهم التي هزت العائلة يومها، عندما قتلت مها صديقتها قبل ضبطها في الشارع من قبل الجيران الذين لفت انتباههم صراخ الخادمة.
وفشلت عدة "وساطات" سابقة لأجل العفو عن مها طوال تسع سنوات قضتها في السجن، قبل مفاجأة اليوم الخميس التي انتهت بالعفو وقبول الديّة
