أبو غليون: تطوير مناهج جديدة استجابة لخطة تحديث التوجيهي

{title}
أخبار الأردن -

 

أعلن المدير التنفيذي بالوكالة للمركز الوطني لتطوير المناهج، عمر أبو غليون، أن المركز يعمل على تطوير مناهج جديدة استجابة لخطة تطوير الثانوية العامة، تشمل مواد مثل رياضيات الأعمال والفلسفة وعلم النفس وعلم الاجتماع للصف الثاني عشر، وذلك ضمن خطته التنفيذية للعام الدراسي 2025/2026.

وأشار أبو غليون في مقابلة مع قناة "المملكة" إلى أن المركز يواصل تطوير كتب الفصل الدراسي الثاني لعدة صفوف في العام الدراسي 2024/2025، بما في ذلك مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والدراسات الاجتماعية، والمهارات الرقمية، والتربية الرياضية، والتربية المهنية، والفنية، والموسيقية، والمسرحية.

كما سيتم استكمال تطوير كتب لصفوف أخرى خلال العام 2025/2026، بما في ذلك مواد الثقافة المالية، مع إجراء تعديلات على كتب الصف الثاني عشر التي طُورت سابقاً، مثل الرياضيات والفيزياء والكيمياء وعلوم الحياة والأرض والبيئة والتربية الإسلامية.

وأوضح أن المركز يسعى دائماً لمحاكاة أفضل التجارب الدولية والإقليمية في تطوير المناهج، مع التركيز على تعزيز مهارات التفكير النقدي والإبداعي والاستقصاء وحل المشكلات لدى الطلبة.

كما كشف عن إنشاء وحدة جديدة مختصة بالقياس والتقويم، والتي ستعمل على تطوير اختبارات وامتحانات وطنية وفقاً لأفضل الممارسات العالمية. وأكد أن تطوير بنوك الأسئلة سيكون أولوية لضمان جودة وموضوعية الامتحانات، بما يتوافق مع محتوى المناهج ومستويات الطلبة المعرفية.

وفيما يتعلق بتطوير امتحانات الثانوية العامة، أشار أبو غليون إلى أن المركز يعمل على تطوير امتحانات للصف الحادي عشر في عدة مواد، وكذلك للصف الثاني عشر في مواد متعددة ستُقدم في العام الدراسي 2025/2026.

أوضح أبو غليون أن عملية تطوير المناهج تستند إلى الإطار العام للمناهج الأردنية، والذي يحدد المعايير والنتاجات المتوقعة من الطلبة، كما تم تطوير 13 إطارًا للمباحث الدراسية المختلفة، إضافة إلى إطار خاص بمفاهيم التربية الإعلامية.

وأضاف أن المركز يتبع منهجية منظمة لجمع التغذية الراجعة عن الكتب المدرسية، مع دراسة هذه الملاحظات وإجراء التعديلات اللازمة لضمان جودة المحتوى التعليمي.

وقال إن المركز مسؤول عن تطوير امتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة، وبدأ العمل خطواته العملية مؤخرًا من خلال إنشاء وحدة القياس والتقويم لتطوير 18 امتحانا.

وفيما يتعلق بمشكلة "الفاقد التعليمي" بسبب جائحة كورونا، أشار أبو غليون إلى أن المركز أنتج محتوى علاجيا لمادتي الرياضيات واللغة العربية، يهدف إلى معالجة الفاقد التعليمي وضمان سلاسة تنفيذ البرنامج العلاجي.

وأكد على أهمية دعم المعلم في هذا السياق، من خلال برامج تدريبية تهدف إلى رفع كفاءة المعلمين في تدريس المناهج المطورة، وتزويدهم بوسائل تعليمية متنوعة، مما يساهم في جعل البيئة التعليمية أكثر جذباً وحيوية للطلبة.

وفي النهاية، أوضح أبو غليون أن المركز يركز أيضاً على إدماج مفاهيم التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية، لضمان تزويد الطلبة بالمهارات اللازمة للتعامل مع المحتوى الرقمي والإعلامي في عصر التكنولوجيا.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير