وزير الخارجية: وتستمر الأكاذيب.. لكن لا أحد ينخدع

{title}
أخبار الأردن -

قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إن المسؤولين الإسرائيليين الذين يتغاضون عن جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني ويحاولون تبرير المجازر التي تُرتكب بدم بارد ضد الفلسطينيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية، وينتهكون كل مبادئ القانون الدولي، يحاولون الآن دون جدوى تحويل انتباه العالم عن عدوانهم على غزة والضفة الغربية من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات للأمن الإقليمي وحول الأردن، واصفا ذلك باستمرار لكذبهم.

وأضاف الصفدي في منشور له على صفحته X، الخميس، "لكن لا أحد ينخدع. التهديد الأكبر للأمن الإقليمي هو احتلال إسرائيل لفلسطين وسياساتها العنصرية وإجراءاتها غير القانونية واستمرارها في الحرب ضد الفلسطينيين".

وتاليا نص المنشور: 

تستمر الأكاذيب. المسؤولون الإسرائيليون الذين يتغاضون عن جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني ويحاولون تبرير المجازر التي تُرتكب بدم بارد ضد الفلسطينيين الأبرياء في غزة والضفة الغربية، وينتهكون كل مبادئ القانون الدولي، يحاولون الآن دون جدوى تحويل انتباه العالم عن عدوانهم على غزة والضفة الغربية من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة التهديدات للأمن الإقليمي وحول الأردن.

لكن لا أحد ينخدع. التهديد الأكبر للأمن الإقليمي هو احتلال إسرائيل لفلسطين وسياساتها العنصرية وإجراءاتها غير القانونية واستمرارها في الحرب ضد الفلسطينيين.

المتطرفون الذين يحتفلون بقتل الأطفال، ويستخدمون الجوع كسلاح، ويقصفون المستشفيات والمدارس، ويهاجمون بعثات الأمم المتحدة الإنسانية، وينتهكون حرمة المواقع المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، وينكرون حق الشعب الفلسطيني في الحياة، ليس لديهم أي مصداقية.

العديد من قرارات مجلس الأمن، وأحكام محكمة العدل الدولية، وشهادات المنظمات الدولية أكثر مصداقية من مزاعم مسؤول إسرائيلي يروج للعقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.

ندعم تحرك جوزيب بوريل لفرض عقوبات على مثل هؤلاء المسؤولين المتطرفين. نحث الاتحاد الأوروبي وجميع أعضاء المجتمع الدولي على التحرك فورًا ومحاسبة أولئك الذين يروجون للموت والكراهية. يجب فرض العقوبات. يجب وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. لا يمكن السماح لإسرائيل بمواصلة انتهاك القانون الدولي وتحدي إرادة المجتمع الدولي وارتكاب المجازر ضد الفلسطينيين وتهديد الأمن الإقليمي دون عقاب.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير