مقتل جندي إسرائيلي بمعارك غزة وشهداء بجباليا وخان يونس

أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأربعاء مقتل أحد جنوده في معارك جنوبي قطاع غزة، في حين أوقع القصف الإسرائيلي شهداء في عدة مناطق بينها جباليا وخان يونس.

وقال جيش الاحتلال في بيان إن الجندي القتيل برتبة رقيب أول في الكتيبة 932 بلواء "ناحال".

وقتل خلال أسبوع ما لا يقل عن 8 جنود إسرائيليين في كمائن واشتباكات مع المقاومة الفلسطينية في محاور القتال في حي الزيتون جنوب مدينة غزة ووسط القطاع وجنوبه.

وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات إسرائيلية نفذت مساء أمس الثلاثاء توغلا جديدا في منطقة قيزان النجاز جنوب مدينة خان يونس.

يأتي هذا التوغل بعد أيام من انسحاب الجيش الإسرائيلي من مدينة حمد السكنية إثر عملية استمرت أياما وخلفت شهداء ودمارا.

وتستمر الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية في عدة محاور، أبرزها خان يونس ورفح في جنوبي القطاع، ودير البلح في وسطه، وبعض أحياء مدينة غزة بشماله.

وقالت مصادر طبية للجزيرة إن 17 فلسطينيا استشهدوا في قصف جوي ومدفعي على مناطق مأهولة بقطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء.

وفي خان يونس، استشهد 9 فلسطينيين فجرا إثر قصف الاحتلال منزلين بالمدينة.

وفجر اليوم أيضا، استشهد 5 أشخاص بينهم أطفال، وأصيب آخرون جراء غارة على منزل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 أشخاص وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في الزوايدة وسط قطاع غزة، بينما قالت قناة الأقصى الفضائية إن المدفعية الإسرائيلية قصفت شرق مخيم المغازي وشرق دير البلح.

ووسط القطاع أيضا، استشهد الصحفي محمد عبد ربه جراء غارة إسرائيلية على مخيم النصيرات، وفق ما أكدته مواقع إخبارية فلسطينية.

كما استهدف قصف مدفعي المناطق الجنوبية الشرقية لمدينة غزة، وبالتزامن أطلقت زوارق حربية إسرائيلية النار باتجاه صيادين قرب مخيم الشاطئ غربي المدينة.

وكان القصف الإسرائيلي على القطاع خلف أمس ما لا يقل عن 40 شهيدا معظمهم نساء وأطفال.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، خلّف العدوان الإسرائيلي أكثر من 40 ألف شهيد و93 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، ودمارا واسع النطاق.