تجديد التعاون بين بنك المؤسسة العربية المصرفية ABC وصندوق الأمان لمستقبل الأيتام لدعم تعليم ستة طلاب وطالبات

{title}
أخبار الأردن -

 

في إطار التعاون المستدام بين صندوق الأمان لمستقبل الأيتام وبنك المؤسسة العربية المصرفية ABC، تم الإعلان عن تجديد الشراكة بين الطرفين للعام الحالي. حيث تأتي هذه الشراكة لتعزيز فرص التعليم والدعم لستة شباب وشابات من المنتفعين من الصندوق، بهدف مساعدتهم في مسيرتهم التعليمية وتحقيق طموحاتهم.

تغطي المنحة المقدمة من البنك كافة التكاليف الخاصة بطالبين من خريجي دور الرعاية وتشمل، التعليم الجامعي، والمصروف الشهري، بالإضافة إلى برامج التطوير الذاتي والصحة النفسية الخاصة بهم. إلى جانب دعم التعليم لأربعة طلاب أيتام آخرين من مناطق جيوب الفقر من خلال تغطية تكاليف تعليمهم الجامعي خلال العام الدراسي كاملاً. وتعد هذه المبادرة جزءاً من جهود بنك المؤسسة العربية المصرفية المستمرة في دعم التعليم وتمكين الشباب، كما ويعتبر تجسيداً لمسؤوليته المجتمعية، ليكونوا من المساهمين في التنمية المجتمعية المستدامة.

وعلّق السيد جورج صوفيا، المدير التنفيذي لبنك المؤسسة العربية المصرفية، قائلاً: "نحن فخورون بالتعاون مع صندوق الأمان لمستقبل الأيتام، ونسعى دائماً لدعم الشباب لتمكينهم من تحقيق طموحاتهم. ونؤمن بأن التعليم هو جوهراً أساسياً لبناء مستقبلهم. كما ونسعى من خلال هذه المنح إلى توفير ظروف معيشية ملائمة لهم لدعم وتطوير مهاراتهم ومساعدتهم في تحقيق النجاح الدائم لهم."

ومن جانبها، عبرت السيدة نور الحمود، المدير العام لصندوق الأمان، عن امتنانها لهذه الشراكة قائلة : "نحن سعداء بهذه الشراكة، ونسعى دوماً لتعزيز علاقاتنا مع شركائنا، لأننا نعتبرهم شركاءً معنا في تنمية مستقبل شبابنا. كما وأن شراكتنا مع بنك المؤسسة العربية المصرفية أتت لتشمل تمكين قدرات ومهارات شبابنا الى جانب التعليم، إيماناً من البنك بضرورة الاستثمار بمستقبل شبابنا وشاباتنا من خلال شراكتهم المستدامة معنا."

تعد هذه المبادرات من الخطوات الهامة في تعزيز التعاون بين القطاع المصرفي وتنمية الشباب بالاضافة الى تمكينهم والاستثمار بمستقبلهم وخاصة من فئة الأيتام، بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الفئات المحتاجة في الأردن.

صندوق الأمان لمستقبل الأيتام هو جمعية خيرية تأسست عام 2006 بمبادرة من جلالة الملكة رانيا العبدالله بهدف تمكين الشباب الأيتام فوق سن ال 18 من خريجي دور الرعاية أو من مناطق جيوب الفقر، من خلال برامج تعليم ودعم معيشي وبناء قدرات وتطوير ذاتي. وقد استفاد منه ومنذ تأسيسه حتى الآن أكثر من 4872 يتيماً، منهم 66% من الإناث، وتخرج من بينهم 3473 شاب وشابة بدأوا السير بحياتهم العملية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير