نصائح طبية للأردنيين حول "التهاب الكبد الحاد عند الأطفال"
نصحت مجموعة الجهاز الهضمي والكبد والتغذية الاردنية، المواطنين بضرورة الالتزام بمعايير النظافة والصحة العامة من ناحية الابتعاد عن الأشخاص المرضى والمصابين بالرشوحات و الأمراض التنفسيية، والتأكيد على ضرورة مراعاة شروط النظافة العامة من ناحية غسل اليدين للأطفال بشكل دوري.
وأضافت المجموعة في بيان لها اليوم الخميس، في ظل الأخبار المتواردة عالميا عن انتشار حالات التهاب الكبد الحاد عند الأطفال، أنه في حالة وجود طفل في العائلة يشكو من إقياء متكرر وآلام في البطن واسهال، فإن المجموعة تنصح بمراجعة طبيب الأطفال المعالج لتقييم حالة الطفل، حيث من الممكن عندها عمل فحوصات انزيمات الكبد لمعرفة فيما إذا كان الطفل يعاني من التهاب الكبد الحاد أم لا.
وأشارت إلى أن الحالات المسجلة عالميا هي لاطفال تتراوح اعمارهم ما بين شهر واحد إلى 16 سنة ، مؤكدة في الوفت نفسه أنه لا توجد حالات شبيهه مسجلة عند الكبار حتى الآن .
ولفتت المجموعة إلى أن الأعراض التي تظهر عند الأطفال تبدأ بآلام في البطن مع الاقياء والإسهال، وقد يتبع ذلك ظهور الاصفرار في العين والجلد ( يرقان)، ويكون ذلك مصحوبا بالارتفاع العالي في إنزيمات الكبد، مشيرة إلى أن معظم الحالات لم تكن مصحوبة بارتفاع في درجات الحرارة.
وتابعت أن شدة الإصابة بالمرض متفاوتة، فمعظم الحالات لا تحتاج إلى دخول المستشفى، وحالات قليله احتاجت إلى ذلك، وبعضها أحتاج إلى عمل زراعة الكبد.
وأكدت المجموعة أن السبب المباشر لهذا الإلتهاب غير معروف حتى الأن، و لكن نسبة من الحالات كانت بسبب وجود فيروس معروف يصيب الجهاز التنفسي عند الأطفال يسمى Adeno virus فيروس ادينو او الفيروس الغدي، لافتة في الوقت نفسه إلى أن بعض حالات الالتهاب كانت مرافقة لفيروس كورونا، وبعضها كانت لإصابة مترافقة بين فيروس كورونا و فيروس ادينو الغدي .
وأرجعت المجموعة السبب في الزيادة النسبية الحالية في عدد الحالات المسجلة عالميا، ناتج عن عدم وجود حالات سابقة في أثناء فترة اتخاذ الإجراءات الصحية المشددة بسبب فيروس كورونا، والتي حدت من انتشار معظم الفيروسات التنفسية.
كما و تؤكد المجموعة خلو الأردن إلى الآن من تسجيل أي حالة من حالات التهاب الكبد الحاد عند الأطفال.
يذكر أن وزارة الصحة عممت على المستشفيات والمراكز الصحية لرصد حالات اشتباه بإصابات التهاب كبدي غير معروف السبب، يصيب الأطفال دون سن 16عاما، وابلاغها حال الشكوك في أي حالة، وذلك عقب انتشار المرض في عدد من دول العالم.