العموش: أنا أول من سيحيّي إيران إن جاء ردها قويا

أكد السفير الأردني السابق لدى إيران، الدكتور بسام العموش، أن الظرف الذي تعيشه المنطقة غامض ويستدعي من إيران أن تقدم تفسيرًا حول طبيعة ردها، وبشكلٍ خاص، بعد اغتيال إسماعيل هنية، بما يحمله من وزن سياسي باعتباره وزير سابق، ورمز من رموز المقاومة، ما يجعلنا نتساءل حول طبيعة الرد، وتوقيته، وقدراته، علمًا بأن إيران لن تغامر بنفسها رضوخًا للضغط الشعبي.

وبيّن العموش لرؤيا أن استخدام تعبير "مزلزل" يأتي لامتصاص التفاعل الإقليمي مع الحدث، إلا أن الرد لن يكون بالشكل الذي يتصوره البعض، وينتظره الكثير، فإذا كان الرد قويًا، فستكون بوارجها مستعدة في الخليج العربي، والبحر الأحمر، والمتوسط، كما أن لديها أقمار اصطناعية متقدمة، لكن الرد الإيراني السابق باستخدام 300 صاروخ، لم يقتل أي إسرائيلي، بل قتل طفلًا من بئر السبع، أي أنها قتلت طفلنا.

وأكد الدكتور العموش أنه أول من سَيُحيي إيران في حال كان ردها قويًا، منوهًا إلى أن السياسة الإسرائيلية تطالب الغرب منذ سنوات بالقضاء مشاريع إيران النووية، فهي من يمنحها الثقل في المنطقة، وموازين الأحداث، موضحًا أن إيران ماهرة في ترتيب أوراقها، وحساباتها، ما يجعلها تفكر مليًا في طبيعة الرد، والذي سيروج له إعلاميًا بأنه "مجرد رد".