أبوزيد: الرد قد يكون في هذا الموعد وأبوعبيدة قد يظهر قريباً
في توصيف للمشهد الدائر في غزة، قال الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبوزيد إن ما تبثه المقاومة بعد 296 من مقاطع مصورة يؤكد استمرار قدرة المقاومة على المبادرة وإدامة زخم العمليات في مختلف محاور القتال.
ويرسم المشهد الإعلامي الذي تبثه المقاومة ارتفاعًا في منحنى الخسائر واستمرار النزف في قوات الاحتلال بشريًا وفي المعدات.
وأكد أبوزيد أن نجاح المقاومة باستخدام صاروخ "السهم الأحمر" للمرة الثانية في رفح يؤكد قدرة المقاومة على تحقيق عامل المفاجأة في السلاح.
وأشار أبوزيد إلى أن الحرب في غزة تنهي شهرها العاشر وتدخل شهرها الحادي عشر بعد 4 أيام.
ولفت أبوزيد إلى أنه بتتبع الخط الزمني وظروف خروج الناطق الإعلامي باسم المقاومة، حيث يكون خروجه مرتبطًا بالزمان والحدث، توقع أبوزيد أن يخرج الناطق الرسمي باسم القسام أبو عبيدة في اليوم 300، ليجسد في خطاب جديد له خطوطًا عريضة قد تحمل توجيهات للمقاومة وتوضيحات حول ما تخفيه قوات الاحتلال من خسائر ميدانية.
وحول ترقب الرد الإسرائيلي على ادعاء استهداف مجدل شمس، لفت أبوزيد إلى أن نموذج الرد على الحوثيين في اليمن قد يكون هو الغالب. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن الرد على الحوثيين جاء بعد ثلاثة أيام، فمن المتوقع أن يكون رد الاحتلال قبل نهاية الأسبوع الجاري، بعملية جوية في عمق الأراضي اللبنانية قد تستهدف الضاحية الجنوبية، مطار بيروت، وبعض الأهداف عالية القيمة في جنوب لبنان. وأكد أبوزيد أن رد الاحتلال لن يتجاوز عملية جوية تسلك الممر البحري عبر البحر الأبيض المتوسط إلى شواطئ بيروت بعيدًا عن مخاطر الممر الجوي فوق جنوب لبنان.
فيما من المتوقع حسب أبوزيد أن يبتعد الاحتلال عن عملية عسكرية تقليدية قد تكون غير مضمونة النتائج، لأنه يدرك أن فاتورة التكاليف في أي عملية عسكرية تقليدية ستكون باهظة، لذلك يحاول مواجهة معادلة المقاومة القائمة على مبدأ وحدة الساحات واستقلالية الجبهات بمعادلة تفكيك الساحات من خلال تسخين الجبهات.