الموسيقار الأردني الكبير روحي شاهين في ذمة الله
توفي الموسيقار الأردني الكبير، روحي شاهين، بعد رحلة زاخرة بالتجارب وغنية بالإنجازات والأعمال الفنية الوطنية التي تحكي مسيرة وطن وهوية شعب وتاريخ.
طفولته:
ولد في فلسطين عام 1937، وانتقل بعد النكبة إلى عمان. في مطلع الستينات، تقدم لبرنامج مواهب.
بداياته:
يعتبر من أوائل خريجي المعهد الإيطالي في القاهرة عام 1963. بدأ مشواره الفني قبل أربعين عامًا، وهو أول العازفين على التشيلو التي أدخلها على فرقة الإذاعة الأردنية.
ترأس:
قسم الموسيقى في الإذاعة عام 1977 لمدة 15 سنة.
لجنة الموسيقى والغناء في مهرجان جرش، وكان له دور في مهرجان الأغنية الأردنية.
اكتشف العديد من الأصوات الأردنية وقام بالتلحين لها حتى لمعت ليس في الأردن فقط، وإنما في الوطن العربي، ومنهم:
فارس العوض، الذي لحن له أغانٍ مثل: "كله من الله يا حبيبي"، "يا عيني"، "شقر الجدايل"، "لولا الأمر بالله"، "أبيعك يا منى عيني".
الفنان عدنان عوض.
رافع أحمد.
هالة هادي.
إبراهيم خليفة.
عدنان شهاب.
غزلان.
محمد أبو غريب.
عمر عبدالات وغيرهم الكثير.
كما قدم ألحانًا لعدد من رواد الأغنية الأردنية مثل:
فؤاد حجازي.
محمد وهيب.
سلوى العاص وغيرهم.
ومن الأغاني التي قدمها لهم:
"أهديك ما أهديك" للمطربة هيام يونس.
"فدوى لعيونك يا أردن" للمطربة سميرة توفيق.
"وطني الشمس".
ومن الفنانين الشباب الذين لحن لهم:
للفنانة غادة عباسي لحن واحد من كلمات الشاعر حيدر محمود.
أمل شبلي لحن لها أكثر من أغنية من كلمات الشاعر حيدر محمود.
وقد حصل على عدة جوائز:
تكريم من جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين قبل خمس سنوات.
كأفضل ملحن في مهرجان دمشق.
من مهرجان تونس.
من مهرجان الجزائر.
من مهرجان الإمارات.
الجائزة الأولى في مهرجان الأغنية الوطنية في العراق عن أغنية "يا أبو الشماغ الحمر" من كلمات محمد أبو عبيد وغناها فارس عوض وسهام الصفدي.
وقد شارك في عدة مهرجانات منها، البحرين 1980، الجزائر في عيد الاستقلال.