معلومات "تقلب الرأس" عن مطلق النار على ترامب

أفادت شبكة "سي أن أن" بأن الشخص الذي حاول اغتيال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تبرع بمبلغ 15 دولارًا للحزب الديمقراطي، رغم تسجيله كعضو في الحزب الجمهوري.

وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي هوية المهاجم على أنه "توماس ماثيو كروكس"، البالغ من العمر 20 عامًا، والذي كان يقيم في بيثيل بارك، بنسلفانيا، على بعد حوالي 35 ميلاً جنوب موقع التجمع الانتخابي حيث قُتل في الموقع على يد عملاء الخدمة السرية.

وبحسب "سي أن أن"، أظهرت السجلات العامة أن كروكس تم تسجيله للتصويت كجمهوري، لكنه قدم تبرعًا صغيرًا لمجموعة متحالفة مع الديمقراطيين في عام 2021.

وفي السياق ذاته، ذكرت "إن بي سي نيوز" أن صورًا من موقع الحادث تُظهر أن توماس ماثيو كروكس، المشتبه بإطلاقه النار على ترامب، كان يرتدي قميصًا يحمل شارة إحدى قنوات "يوتيوب" الأكثر شعبية والمخصصة للأسلحة النارية.

من جهة أخرى، أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن توماس كروكس ليس له أي سجل إجرامي، ولم تتمكن السلطات حتى الآن من تحديد الدافع وراء محاولته اغتيال ترامب.

وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا، حيث وثق مقطع فيديو لحظة محاولة الاغتيال بعد لحظات من صعوده المنصة، مما دفع جهاز الخدمة السرية إلى مرافقته خارج المكان والدماء تسيل من جانب وجهه.

أكد ترامب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنه أصيب برصاصة في "الجزء العلوي من أذنه اليمنى".

صرحت شرطة بنسلفانيا أن شخصًا قُتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.

تشترك حاليًا وكالات فيدرالية متعددة في التحقيق، ويقول مسؤولو إنفاذ القانون إنهم ينظرون في الحادث باعتباره محاولة اغتيال محتملة.

من جانبه، تحدث الرئيس جو بايدن مع ترامب بعد إطلاق النار، معبرًا عن امتنانه لسلامة ترامب وأدان الحادث داعيًا البلاد إلى الوحدة. عاد بايدن إلى البيت الأبيض قادمًا من ولاية ديلاوير لمتابعة مستجدات حادث إطلاق النار.