الأردني أبو زيد: إبني "قُتل إثر خطأ طبي وإهمال وتقصير"

توفي الفتى زيد الرحمن يوم الاثنين الماضي إثر مضاعفات خلال عملية جراحية في إحدى المستشفيات الخاصة بالعاصمة عمان.

ووفقًا لوالده، كان الفتى يُعاني من انحراف وتضخم طفيف في لحمية الأنف، وأخبرهم الطبيب أن العملية آمنة وسريعة وستستغرق ساعة واحدة.

وأضاف والد زيد أنهم لم يتلقوا أي أخبار عن حالة ابنهم خلال العملية، وعندما استفسروا، أخبرهم طبيب التخدير أنه توفي نتيجة نزيف غير متوقع خلال العملية.

وبعدما توجه الوالد إلى غرفة العمليات، وجد ابنه قد فارق الحياة بسبب امتلاء رئتيه بالسوائل والدم.

وأعرب والد زيد عن صدمته وغضبه من الخطأ الطبي الذي أودى بحياة ابنه، معلنًا عن نيته رفع دعوى قانونية ضد المستشفى والطاقم الطبي المسؤولين عن العملية.

وختم تصريحه بأن ابنه توفي جراء خطأ طبي يمكن تجنبه، معبرًا عن أمله في أن يتم تحقيق العدالة وإجراء التحقيق اللازم لمعرفة المسؤولين عن وفاة ابنه.

وأكد والد زيد بأن ابنه قتل إثر خطأ طبي وإهمال وتقصير وجهل وعدم تمكن من إجراء العمليات الجراحية والتخدير الكامل، وبين أنه لو مات في حرب أو على تخته نقول إن أجله انتهى، ولكنه دخل ليجري عملية بسيطة وسهلة وخرج جثة هامدة وهذا الذي لا يستوعبه عقل بشري.

وتقدم والد زيد بشكوى بحث المستشفى والكادر الطبي الذي أجرى العملية؛ وبكلماتٍ مؤثرة قال: "أنا عندي ابني بكل مال الدنيا ما بعوضه، ولا يعادل أظفره ... ونحن نثق بالقضاء الأردني العادل النزيه ورح نجيب حقنا وحق ابننا من إلي قتله".