قصة حي الطفايلة باختصار

{title}
أخبار الأردن -

قال الناشط مجدي خليل القبالين، إن جزءا كبيرا ممن يشاركون بالحملة المدافعة عن قضية حي الطفايلة لا يعرفون القصة ولا يعرفون أصل الموضوع.

وأضاف القبالين أن القصة باختصار أن هناك لجنة طيبة من شباب الحي تقوم بجمع التبرعات وإرسالها للاشقاء في قطاع غزة، عدد من هؤلاء الشباب تمت إحالتهم للادعاء العام لجمعهم تبرعات نقدية بشكل شعبي دون ترتيب مع الجهات ذات العلاقة بالطرق الرسمية القانونية.

وبين القبالين أن أي نشاط خيري يكون جزء منه جمع تبرعات نقدية يجب أن يكون ضمن أسس قانونية ورسمية تجنبا لاستغلاله أو استخدامه لأغراض غير شرعية.

وتابع: "الموضوع بكل بساطة لا يجوز ترويجه على أنه (استهداف لحي الطفايلة) لأن الموضوع مختلف! ولا يجوز ترويجه بأنه محاولة فرض على إرسال هذه المساعدات باسم جهة معينة (الهيئة الخيرية الهاشمية) ولا يجوز ترويجه بأنه استهداف لأي جهة تحاول التبرع لقطاع غزة".

وقال القبالين إن "الوزيرة المعنية وبعد التواصل معها أبدت كامل استعدادها للتعاون، وأوضحت أن الهدف جمع التبرعات باستعمال (الطرق القانونية) لا أكثر ولا أقل".

وختم القبالين حديثه بالتأكيد على أن "محاولة تحريف كل قضية يمر بها الحي على أنها استهداف للحي بهذا الشكل اعتقد تسيء لنا جميعاً وليس من المناسب استعمال هذا الاسلوب !! مع كامل تقديري واحترمي لكل القائمين على هذا الجهد الطيب".

تابعوا أخبار الأردن على