تقرير: نصف الأسر بالقطاع استبدلت ملابسها بالمال لشراء الطعام

{title}
أخبار الأردن -

كشف تقرير دوليّ أنّ أكثر من 95% من الفلسطينيين في قطاع غزة، يعانون مستويات مرتفعة من انعدام في الأمن الغذائي الحاد، الذي يطال نحو 2.1 مليون شخص.
وحذر التقرير، من استمرار المخاطر العالية لحدوث مجاعة بأنحاء قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية الدامية والمجمرة والقيود المفروضة على وصول المساعدات الغذائية، متوقعًا استمرار الوضع القائم من انعدام الأمن الغذائي حتى سبتمبر 2024.
وبحسب التقرير، فإن كل قطاع غزة يُصنف بأنه في حالة طوارئ وهي المرحلة الرابعة من التصنيف التي تسبق المجاعة، ووفق التقرير، فإن هناك أكثر من 495 ألف شخص أي نحو 22% من السكان في قطاع غزة يواجهون مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المرحلة الخامسة، التي تواجه فيها الأسر نقصا شديدا للغذاء والتضور جوعا واستنفاد القدرة على المواجهة.

وذكر التقرير الدولي أن أكثر من نصف الأسر اضطرت، من أجل شراء الطعام، إلى استبدال ملابسها بالمال، فيما لجأت ثلث الأسر إلى جمع النفايات لبيعها، وأكثر من نصف الأسر لا تجد طعامًا لديها في أغلب الأحيان، وتقضي أكثر من 20% من الأسر أيامًا وليال كاملة دون تناول أي طعام.
كما تراكم أكثر من 330 ألف طن من النفايات في المناطق المأهولة بالسكان أو بالقرب منها في مختلف أنحاء غزة، ما يشكل مخاطر بيئية وصحية كارثية، وفي محافظات جنوب غزة، قال التقرير إن الوضع تدهور في أوائل  مايو، وقد نزح أكثر من مليون شخص بعد هجمات من البر والبحر بأنحاء قطاع غزة وتوسيعها إلى دير البلح وخاصة مخيم النصيرات.
وذكر التقرير أن الوصول الإنساني إلى محافظات الجنوب التي يوجد بها مليونا شخص، قد تقلص بشكل ملحوظ مع إغلاق معبر رفح الحدودي والعراقيل عند معبر كرم أبو سالم.

وأشار إلى أن تركز السكان في مناطق تفتقر إلى حد كبير للمياه والصرف الصحي والنظافة والرعاية الصحية وغيرها من البنية الأساسية، يزيد مخاطر تفشي الأمراض مما ستكون له آثار كارثية على التغذية والحالية الصحية لقطاعات كبيرة من السكان.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير