الرداد يتحدث عن مكمن الخطورة في حادثة ماركا

{title}
أخبار الأردن -

غادة الخولي

قال الخبير العسكري والأمني الدكتور عمر الرداد إن بيان الأمن العام حول القضية التحقيقية في ماركا الجنوبية ليلة أمس كان مهمًا جدًا للحد من الإشاعات والتفسيرات المختلفة، خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح الرداد في حديث لصحيفة "أخبار الأردن" الإلكترونية، السبت، أننا أمام واقعة لمجموعة شأنها شأن مجموعات كثيرة سبق وأن نجحت الأجهزة الأمنية في تحييدها والتعامل معها قبل تنفيذ مخططاتها، مشيرًا إلى وصول المعلومات حولها في الوقت المناسب والتنسيق بين مختلف الأجهزة الذي أدى إلى الوصول إليها وإلقاء القبض على عناصرها وعلى المتفجرات والأسلحة التي بحوزتهم.

ورجح أن كفاءة الأجهزة الأمنية والعمليات التي يتم إحباطها أكبر بكثير مما يتم الإعلان عنه.

ولفت الرداد إلى أن حادثة ماركا جاءت في وسط منطقة سكنية مكتظة بالسكان، اختارت هذه الخلية أن تكون مقرًا لها وتعمل على تخزين المتفجرات بها، مشيرًا إلى أن هذا هو مكمن الخطورة، موضحًا أن الدور مهم لكل الجهات سواء في العمل الاستخباري أو المواطنين الذين يقدمون معلومات يتم التحقق منها وتشغيل اللجان المشتركة من قبل الأجهزة المختصة للوصول إلى الفاعلين وضبطهم قبل أي تنفيذ.

وأكد أن ذلك يُعتبر تسجيل نجاح ضمن نجاحات الأجهزة الأمنية بالتعاون مع القوات المسلحة.

وأفاد الرداد أن الإرهاب في إطار عملياته نجح في استهداف مواقع في عدة دول كبرى متقدمة ولديها السبل والاستخبارات المتطورة، لافتًا إلى أن دور المواطن في إعطاء ملاحظات بسيطة حول تحركات الأشخاص والاشتباه بهم بمجرد إبلاغه عنهم يتم الوصول إلى معلومات كبيرة لا يتخيلها.

ونوّه بأن المواطن الأردني أثبت في عمليات مكافحة الإرهاب وعيه الأمني واستطاعته ملاحظة بعض التحركات المريبة والاشتباه بها.

تابعوا أخبار الأردن على