الاخبار العاجلة
الأهلي السعودي ينقذ النصر من ورطة كبيرة

الأهلي السعودي ينقذ النصر من ورطة كبيرة

لم يمر النصر ولا الأهلي بأفضل المواسم لهما في ظل سيطرة كاسحة من قبل الهلال، خلال موسم صعب للغاية على الفرق السعودية كافة.

لذلك من المنطقي والمعقول أن يكون هناك تعاون بين الفريقين من أجل تقليص الفارق الكبير مع الزعيم الذي اكتسح البطولات جميعها في الموسم المنصرم.

ذلك التعاون قد يكون في عدة صور، أبرزها على الإطلاق ستكون خلال سوق الانتقالات، بالأخص إذا كان هناك احتياج لأحد الفريقين في صفوف الآخر، وكان ذلك اللاعب مطلوبا رحيله من قبل ناديه.

احتياج أهلاوي

بحسب تقارير صحفية فالأهلي السعودي يريد الحصول على خدمات السنغالي ساديو ماني نجم ليفربول السابق والنصر الحالي.

ماني قد يكون إضافة كبيرة على الرواق الأيسر في صفوف الأهلي، مع رغبة الراقي في تدعيم هجومه في الموسم الجديد.

ماني لاعب يجيد عدة أدوار هجومية، ومن ضمنها رأس الحربة؛ إذ لعبها في صفوف ليفربول وتألق فيها، لذلك قد يكون انضمامه للأهلي خلاصًا له وللفريق الجداوي في الموسم الجديد.

بالأخص أنه سيذهب إلى فريق زميله السابق روبرتو فيرمينو، الذي يعرفه جيدًا ويحفظ طريقة لعبه ويتفاهمان معا بشكل مذهل.

ثنائية سينقصها فقط محمد صلاح حتى يعيدا ذكريات التألق في ملعب أنفيلد وجميع ملاعب الدوري الإنجليزي.

رغبة النصر

لا يخفى على أحد أن النصر يريد التخلص من ساديو ماني، لكن النادي صاحب المركز الثاني في الموسم المنصرم بجدول ترتيب الدوري السعودي، لا يجد صيغة مناسبة.

ماني انضم في بداية الموسم الماضي مقابل مبلغ مالي كبير من صفوف بايرن ميونخ، ورحيله دون وجود صيغة تعوض النصر ماديًا بشكل أو بآخر سيكون أمرًا في غاية الإحباط.

ماني لم يقدم أفضل نسخة من نفسه في صفوف فريق النصر، وترك انطباعًا سيئًا للغاية لدى جماهير النادي.

اللاعب السنغالي افتعل المشاكل، ولم يكن فنيًا على القدر المنتظر منه، لذلك الرغبة برحيله مفهومة وبها الكثير من المنطق.

استفادة مشتركة

بعد المعطيات السابقة، ومن حاجة الأهلي للاعب بمواصفات ساديو ماني وحاجة النصر للتخلص من اللاعب نفسه، يبدو أن العالمي والراقي قد وجدا أخيرًا أرضية مشتركة للعمل معًا.

لو تمت تلك الصفقة بالمقابل المادي المناسب فسيكون الأهلي قد استفاد بوجود لاعب هو في حاجة له بالموسم الجديد، وسيكون النصر قد تخلص من عنصر لم يفده كثيرًا، وحصل على تعويض مالي مناسب.

تلك الصفقة تحديدًا قد تكون بداية تعاون مثمر يساهم في التقليل من الفوارق الكبيرة بين الفريقين وبين الهلال صاحب السطوة حاليًا على بطولات المملكة كافة.

الخلاصة

تعامل النصر والأهلي معا في تلك الصفقة قد يكون بابًا من أجل المزيد من التعاون المستقبلي بين الفريقين، حيث سيخلص الراقي العالمي من مشكلة لديه، وفي المقابل سيجد لنفسه لاعبًا هو في حاجة له.

في نهاية المطاف، سيحصل كل فريق على استفادة خاصة به، قد تعطيه أفضلية في الموسم الجديد على الهلال، أو على الأقل، تساعده في ظل صعوبة المنافسة المنتظرة في موسم يريد فيه الجميع جزءًا من الكعكة.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).