لوح بيده مبتسما.. آخر صور للرئيس الإيراني قبل سقوط مروحيته

{title}
أخبار الأردن -

بعد الإعلان عن سقوط مروحية الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي برفقة وزير خارجيته وعدد من المسؤولين وسط غموض يلف مصيرهم، نشرت عدد من وكالات الأنباء العالمية آخر صور للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي برفقة الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في وقت سابق اليوم.

وأظهرت صور نشرتها وكالة رويترز وفرانس برس رئيسي بصحبة وفد إيراني خلال زيارة رسمية إلى أذربيجان المجاورة لإيران قبل ساعات قليلة من سقوط مروحيته في وسط الغابات.

كما ظهر رئيسي، في إحدى الصور يلوح بيده مبتسما بصحبة علييف عند موقع السد، كما ظهر بصور مع الوفد المرافق له.

وفي صور أخرى ظهر رئيسي مصافحا علييف قبل المحادثات بينهما، وفي صور أخرى ظهرا سوياً في اجتماعات مشتركة.

وكان رئيسي مسافرا إلى محافظة أذربيجان الشرقية في إيران في وقت مبكر اليوم لافتتاح سد مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف. والسد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.

وكان مسؤول إيراني صرح بوقت سابق اليوم أن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سقطت اليوم الأحد أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان.

وقال لرويترز إن حياة رئيسي وأمير عبد اللهيان "في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر".

كما أضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية".

ووصف التلفزيون الرسمي منطقة الحادث بأنها قريبة من مدينة جلفا الواقعة على الحدود مع دولة أذربيجان، على بعد حوالي 600 كيلومتر (375 ميلاً) شمال غرب العاصمة الإيرانية طهران.

من جانبه، قال وزير الداخلية أحمد وحيدي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إن الرئيس ورفاقه كانوا في طريق عودتهم على متن بعض المروحيات واضطرت إحدى المروحيات إلى الهبوط بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب، مشيرا إلى أن فرق إنقاذ مختلفة في طريقها إلى المنطقة ولكن بسبب سوء الأحوال الجوية والضباب قد يستغرق الأمر بعض الوقت للوصول إلى المروحية".

وكان برفقة الرئيس الإيراني كل من حسين عبداللهيان وزير الخارجية الإيراني، ومالك رحمتي حاكم مقاطعة أذربيجان الشرقية، ومحمد علي الهاشم إمام في محافظة تبريز، وفق ما نقلته تقارير محلية.

وتشغل إيران مجموعة متنوعة من طائرات الهليكوبتر في البلاد، لكن العقوبات الدولية تجعل من الصعب الحصول على قطع غيار لها.

ويعود تاريخ أسطولها الجوي العسكري إلى حد كبير إلى ما قبل الثورة الإسلامية عام 1979.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير