أردنيان يخترقان قاعدة عسكرية لمشاة البحرية.. والسلطات الأمريكية تحتجزهما
أكد مسؤولون أمريكيون أن مواطنين أجنبيين محتجزان الآن لدى إدارة الهجرة والجمارك (ICE) بعد محاولة اختراق قاعدة لمشاة البحرية هذا الشهر.
وقع الحادث في 3 مايو في قاعدة كوانتيكو لمشاة البحرية في فرجينيا.
وقال متحدث باسم القاعدة الأمريكية إن شخصين في شاحنة صندوقية تم إيقافهما عند إحدى البوابات.
وأخبر السائق ضباط الشرطة العسكرية أنهم كانوا يقومون بالتسليم إلى مكتب البريد ويعملون لدى شركة متعاقدة من الباطن مع أمازون.
ولأنهما لم يكن لديهما أي انتماء إلى القاعدة العسكرية ولم تكن لديهما أوراق اعتماد معتمدة، فقد تم توجيههما إلى منطقة احتجاز لفحصهم.
مصدر مطلع، كشف أن الأردنيين دخلا مهاجرين الى الاراضي الامريكية بطريقة غير شرعية.
وقال المتحدث باسم النقيب مايكل كيرتس: "في ذلك الوقت، لاحظ أحد ضباط الشرطة العسكرية أن السائق، متجاهلاً التعليمات المباشرة للضباط، استمر في تحريك السيارة عبر منطقة الانتظار وحاول الوصول إلى قاعدة مشاة البحرية في كوانتيكو".
"نظرًا للاستجابة السريعة وتنفيذ واجباتهم، تمكن الضباط من نشر حواجز منع المركبات، ومنع أي وصول آخر إلى قاعدة مشاة البحرية كوانتيكو، واحتجاز الأفراد الذين تم تسليمهم في النهاية إلى إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE). ) كفالة".
ولم تقع إصابات ولم يبلغ الضباط عن وجود أسلحة. تم الإبلاغ عن الانتهاك.
وفي يوم الخميس، سألت قناة فوكس نيوز القائم بأعمال مدير إدارة الهجرة والجمارك باتريك ليخلايتنر عن القضية، فقال إنه على دراية بالقضية وأن المواطنين يخضعان لإجراءات الترحيل، وفق ترجمة مدار الساعة.
وأكدت مصادر إدارة الهجرة والجمارك لفوكس نيوز أن كلا المشتبه بهما مواطنان أردنيان.
سُئل ليخلايتنر عما إذا كان يمكنه تأكيد التقارير التي تفيد بأن واحدًا منهما على الأقل مدرج في قائمة مراقبة الإرهاب وما إذا كان موجودًا في البلاد بشكل غير قانوني. فاجاب: "لا أستطيع تأكيد أي شيء من هذا القبيل في الوقت الحالي".
سُئلت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض عن الحادث، وأكدت أنهما محتجزان لدى إدارة الهجرة والجمارك.
وقالت: "لذا، سأكون مدركة حقًا أن هذين الأردنيين اللذين تتحدث عنهما لا يزالان محتجزين لدى وكالة الهجرة والجمارك، ونظرًا لأن هذه مسألة تتعلق بإنفاذ القانون، لذا يتعين علي إحالتك إلى إدارة الهجرة والجمارك".
