محمد حسين المومني.. إثراء للمشهد الحزبي بسيرة ومسيرة سياسية ثمينة

{title}
أخبار الأردن -

يعيش العين محمد حسين المومني واحدة من أبرز وأهم محطات حياته وهو المنهمك حاليا في حزب الميثاق الوطني الذي يتولى منصب أمينه العام، استعدادا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وللمومني الذي سبق أن شغل منصب وزير دولة لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة لأطول مدة في تاريخ المملكة من (2013 حتى 2018)، ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية، سيرة ومسيرة سياسية تجعله أحد أبرز الشخصيات الوطنية صاحبة الموقف المؤثر في إدارة التحولات بتعقيداتها وحساسياتها كافة، فالرجل المولود عام 1973 يُحسب على من يمتلكون خطابا متزنا وحكيما، ورؤية إصلاحية بثوب وطني لا خيط فيه من الخارج.

ودخول المومني إلى معترك الحياة الحزبية في أعقاب إفرازات تحديث المنظومة السياسية، جعله عرضة لهجوم حاد من قبل ما يمكن تسميتهم بـ"الخصوم" الذين وقعوا في "فخ الإقصاء" وهم يحاولون احتكار المشهد بسلوك يمكن اختصاره بـ"حلال علينا حرام على غيرنا".

أما بالنسبة لمن يمتلكون موقفا حيويا ومنفتحا ويؤمنون بالحق في المنافسة، فينظرون إلى المومني بوصفه إثراءً للمشهد الحزبي وهو السياسي المخضرم الذي يمتلك تجارب وإرثا ثمينا، بالإضافة إلى فهمه الدقيق للتحديات التي يواجهها الأردن من الألف إلى الياء، ويمكن أن يكون لرؤية وبرامج حزب الميثاق الوطني دورا بارزا في مسيرة التغيير والتطوير في حال وصوله إلى قبة  البرلمان ودورا كذلك في حال الوصول إلى مرحلة الحكومات الحزبية، خصوصا أن الحزب يضم مجموعة واسعة من الخبرات والكفاءات والطاقات الشبابية، فضلا عن الشخصيات الوطنية البارزة.
      
أكاديميا، يحمل المومني درجة الدكتوراة في العلوم السياسية والاقتصاد السياسي من جامعة شمال تكساس عام 2003، وقبلها درجة الماجستير في العلوم السياسية من الجامعة الأردنية عام 1997، بينما كان حصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية /اقتصاد من الجامعة الأردنية عام 1994.
 
وفيما يتعلق بالخبرات العملية، سبق أن عمل المومني مستشارا في رئاسة الوزراء لحكومتي عون الخصاونة وفايز الطراونة، وعميدا لمعهد الإعلام الأردني، وأستاذا مشاركا في قسم العلوم السياسية في جامعة اليرموك، ومحاضرا في مواد العلوم السياسية في جامعة رايس الأميركية في مدينة هيوستن، ومديرا تنفيذيا للمركز الإقليمي للأمن الإنساني، ومستشار سياسات في وزارة التنمية السياسية.

كما عمل المومني كبير مستشاري السياسات ونائب مدير برنامج السلطة التشريعية التابع لمركز التنمية الدولية في جامعة ولاية نيويورك، ومحاضرا لمساق النظام السياسي الأمريكي في جامعة شمال تكساس، ونائب مدير إدارة مركز الملكة رانيا للدراسات الأردنية وخدمة المجتمع. 

أشهر صعبة تنتظر المومني ورفاقه في حزب الميثاق الذي استطاع أن يكون الحزب "رقم واحد" في عدد المنتسبين إليه، والمتوقع أن يكون أيضا في صدارة الأحزاب الفائزة بالانتخابات المقبلة، ليبدأ الحزب مسيرة أكثر صعوبة ومسؤولية تجاه ثقة الأردنيين فيه والذين وثقوا ببرامجه وطروحاته وحتى شخوصه.

تابعوا أخبار الأردن على