الصفدي: حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب ويجب إيقافه
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، إن جلالة الملك عبدالله الثاني كان واضحا، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، في تحذيره من العواقب المروعة للهجوم على رفح، وكذلك من التأثير المدمر لاستمرار إسرائيل في حربها على قطاع غزة.
وأكد أن الاعتداء على قافلة المساعدات الأردنية جريمة نكراء يجب أن يدينها العالم أجمع، لقد ارتكبها ذات المستوطنين الذين اجتاحوا القرى الفلسطينية دون عقاب.
وأضاف “لقد حان الوقت لكي يتصرف مجلس الأمن، والمجتمع الدولي برمته، بحزم وفعالية، ويستخدم كل أدواته القانونية لمنع هذه الحكومة الإسرائيلية من ارتكاب المزيد من الجرائم”.
وأشار إلى أن الصور المروعة في رفح “هي مؤشر على الأسوأ الذي لم يأت بعد، إذا سمح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمواصلة الاجتياح البري لرفح، والذي سيكون بكل المقاييس كارثة إنسانية أخرى”.
ولفت إلى أن سكان غزة كانوا يتوقعون وقف إطلاق النار، وكانوا يحتفلون بالفعل، لكن نتنياهو أحبط الصفقة باحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح، واستمر في خطابه الذي يقول في الأساس إنه “ما لم يتم التوصل إلى الصفقة، فسوف يمضي قدمًا ويقتل الآلاف من الفلسطينيين”.
وشدد على أن “نتنياهو يتحدى العالم أجمع ويجر المنطقة إلى الهاوية ويسبب كارثة إنسانية أخرى”، مؤكدا أنه “يجب إيقاف نتنياهو. التصريحات والحث لن يفعلا ذلك. لقد حان الوقت ليواجه نتنياهو العواقب”.
وبين أن “الولايات المتحدة وحدها لديها ما يكفي من النفوذ لمنع هذه الحكومة الإسرائيلية من جر المنطقة إلى مزيد من الدمار، ونأمل أن نرى هذا النفوذ يستخدم بفعالية، وإلى الحد الذي يمنع نتنياهو من الحكم على سكان غزة بمزيد من المعاناة والمجاعة، والمنطقة إلى مزيد من الصراعات والحروب والعنف في المستقبل”.