72 جنسية تزور المملكة لإجراء عمليات السمنة

زاد عدد جنسيات المرضى الذين يأتون إلى المملكة لإجراء عمليات السمنة وعلاج مضاعفات العمليات السابقة التي أُجريت خارج المملكة إلى 72 جنسية، وفقًا للجراح العالمي في مجال السمنة، الدكتور محمد خريس، الذي هو عضو في الاتحاد العالمي لجراحة السمنة.

ومن الجدير بالذكر أن المملكة قد حققت قفزات كبيرة في مجال جراحة السمنة، وأصبحت مركزًا عالميًا وإقليميًا متقدمًا في هذا المجال. وأصبحت المملكة معترف بها كمركز عالمي معتمد في تخصص جراحة السمنة، حيث يُعتبر مركز الدكتور خريس في مستشفى الكندي مركزًا إقليميًا معتمدًا من قبل الاتحاد العالمي لجراحة السمنة للتدريب في هذا التخصص.

أوضح الدكتور خريس أن عدد الجنسيات التي تأتي إلى المملكة لإجراء عمليات السمنة كانت 52 جنسية قبل عدة سنوات، وأن التطور في علاج العمليات المعقدة وتصحيح عمليات السمنة التي أُجريت في الخارج، بالإضافة إلى استخدام الأجهزة الحديثة، ساهم في زيادة عدد المرضى. ولاحظ الدكتور خريس أنه يأتي مرضى من أسواق أوروبية وأفريقية جديدة، بالإضافة إلى الأمريكتين.

وأضاف الدكتور خريس أن اختصاص جراحة السمنة يحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالسياحة الطبية، وعدد العمليات التي تُجرى للمرضى العرب والأجانب في المملكة.

وأشار الدكتور خريس إلى أنه لوحظ في السنوات الأخيرة زيادة في عدد المرضى الذين يأتون للعلاج من مضاعفات عمليات السمنة التي أُجريت في دول عربية وأجنبية.

وأكد الدكتور خريس أن المملكة تُعتبر مركزًا عالميًا لإجراء عمليات السمنة المعقدة والأوزان الثقيلة، ويأتي ذلك كإضافة لسلسلة النجاحات في القطاع الطبي في المملكة، الذي يحظى برعاية من جلالة الملك عبدالله الثاني، حفظه الله.

وسيُنطلق مساء اليوم مؤتمر جراحة السمنة الدولي الرابع، الذي تنظمه جمعية جراحة السمنة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لجراحة السمنة، تحت رعاية وزير الصحة الدكتور فراس الهواري، وذلك خلال الفترة من 24 إلى 26 من الشهر الحالي في فندق الرويال.