العبداللات: الحكومة حققت إنجازات مهمة لتوفير بيئة آمنة للصحفيين

{title}
أخبار الأردن -

أكد مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، الدكتور خليل العبداللات، على ريادة الدولة الأردنية في ضمان الحماية الرقمية في عصر تطور التكنولوجيا ووسائل الاتصال الإلكتروني على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال افتتاح أعمال الجلسة النقاشية حول العنف الرقمي ضد الصحفيات.

وأوضح العبداللات أن البرامج والخطط الحكومية ترتكز على تعزيز الأمن الرقمي والحماية من العنف، مشيرًا إلى التزام الحكومة بحماية حقوق الصحفيين والصحفيات وتوفير بيئة آمنة لممارسة هذه المهنة دون خوف أو تهديد، سواء في العالم الواقعي أو الافتراضي.

وشدد العبداللات على أهمية تبادل الآراء والأفكار لإيجاد حلول فعالة لمواجهة التحديات التي تواجه الصحفيات وضمان سلامتهن في بيئة العمل الرقمية، مشيدًا بدور الصحفيين والصحفيات في نقل الحقيقة وتسليط الضوء على الأحداث والظواهر في المجتمع.

وأكد على اعتبار الحكومة الصحافة ركيزة أساسية لدعم الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، مضيفًا أن الحكومة حققت إنجازات مهمة في توفير بيئة آمنة للصحفيين والصحفيات تمكنهم من أداء دورهم بفعالية.

وأشار العبداللات إلى تعزيز الحكومة للتشريعات والسياسات التي تضمن حرية الصحافة وسلامة الصحفيات في بيئة العمل، مع وضع مسودة السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي لتفعيل قنوات الاتصال وبناء الثقة مع الجمهور ووسائل الإعلام.

أوضح مدير وحدة حقوق الإنسان في رئاسة الوزراء، الدكتور خليل العبداللات، أن الحكومة تعمل بشكل حثيث مع الشركاء المحليين والدوليين لتطوير استراتيجيات جديدة وفعالة لمواجهة أي تحديات تواجه العاملين في الإعلام، مع التزامها بمواصلة الجهود لضمان حماية الصحفيات وضمان حقهن في ممارسة مهنتهن بحرية وأمان.

وأشار العبداللات إلى أن السياسة العامة للإعلام والاتصال الحكومي تضمنت في محورها الرابع التركيز على وسائل التواصل الاجتماعي، بتحديد الآثار الإيجابية والسلبية لها، واتخاذ الإجراءات اللازمة للتصدي للمخاطر والتحديات التي قد تنشأ عن استخدامها، مما يعزز حماية الصحفيين والصحفيات من العنف الرقمي ويسهم في توسيع جهود التربية الإعلامية والمعلوماتية في المدارس والجامعات لتحصين المجتمع ضد الأخبار الكاذبة وحملات التضليل.

من جانبها، أكدت منسقة شبكة مناهضة العنف الرقمي ضد الصحفيات في الأردن، رانيا الصرايرة، أن الصحفيات معرضات للعنف الرقمي بسبب دورهن الحيوي في نقل الأخبار والتواصل مع الجمهور، بالإضافة إلى العوامل الجندرية الموجودة في المجتمع التي تهدف إلى تقويض سمعة الصحفيات وإسكاتهن.

ودعت الصرايرة إلى التعاون بين الجهات المعنية في الأردن، بما في ذلك الحكومة والمنظمات غير الحكومية ووسائل الإعلام وشركات التكنولوجيا، لحماية الصحفيات ومواجهة العنف الرقمي، بالإضافة إلى تعزيز الشراكات لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير استراتيجيات فعالة للتصدي للعنف الرقمي.

وأوصت الصرايرة بضرورة أن تكون الحماية والسلامة الرقمية جزءًا أساسيًا من التدريب الصحفي والأنشطة المهنية، وتعزيز الوعي بأفضل الممارسات للحماية الرقمية والخصوصية على الإنترنت، مع حث الصحفيات على اتخاذ إجراءات وقائية، مثل استخدام كلمات مرور قوية وتحديث برامج الحماية وتشفير الاتصالات.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير