دراسة تكشف ضررا كبيرا لاستخدام الهاتف في الحمّام
كشفت دراسة أجرتها شركة First Washroom Hygiene، عن "مستوى عالي" من التلوث البيولوجي على الهواتف الذكية نتيجة استخدامها في الحمام.
واستندت النتائج إلى اختبارات مسحة الأدينوسين ثلاثي الفوسفات (ATP) وقارئ تلألؤ بيولوجي ATP، الذي يكتشف مستويات الحياة البيولوجية غير المرئية للعين البشرية.
وأُخذت عينات سطحية مفصلة من 50 هاتفا ذكيا.
ووجد تحليل النتائج أن أكثر من نصف الهواتف (52%) كانت "ملوثة بشدة" بالميكروبات.
وأجرى الباحثون مسحا شمل أكثر من 2000 مشارك لمعرفة عادات استخدام الهاتف المحمول لدى عامة الناس.
واعترف واحد من كل أربعة بالغين أنهم لا ينظفون هواتفهم الذكية أبدا. كما قال 59% من المشاركين إنهم يستخدمون هواتفهم أثناء وجودهم في الحمام.
واعترف 15% من الأفراد بعدم غسل أيديهم في كل مرة يستخدمون فيها المرحاض، ما يعني أنهم قد ينقلون البكتيريا إلى هواتفهم الذكية، حتى لو لم يستخدموها في الحمام نفسه.
وكان الرجال أكثر احتمالا من النساء بنسبة 10% للاعتراف بأخذ أجهزتهم معهم إلى الحمام، و24% منهم يفعلون ذلك في كل مرة.
وتعليقا على النتائج، قال جيمي وودهول، مدير الابتكارات التكنولوجية في شركة Primary Washroom Hygiene: "هواتفنا هي مستودع مشترك لمسببات الأمراض الضارة المحتملة، ونحن نعلم أن الناس عرضة لاستخدامها في الحمام. وهذا أمر مثير للقلق بشكل خاص عندما نأخذ في الاعتبار أن زهاء 80% من جميع حالات العدوى تنتقل عن طريق اللمس. لذلك عندما يستخدم الناس هواتفهم ويضعونها بالقرب من أفواههم أثناء إجراء المكالمات، فمن المحتمل أن يزيدوا من احتمال الإصابة بالمرض".
ونصح: "إن نظافة اليدين أمر في غاية الأهمية. فكر في عدد المرات التي تلمس فيها هاتفك كل يوم. في كل مرة تفعل ذلك، من المحتمل أن تقوم بجمع ونشر النشاط الميكروبي. ويعد غسل اليدين بانتظام أحد أقوى الخطوات التي يمكن أن يتخذها الأشخاص للمساعدة في منع انتشار البكتيريا والأمراض".