بيان صادر عن قبيلة بني صخر
أصدر ديوان قبيلة بني صخر بيانا قالت فيه إن القبيلة تعتز بقيادتها الهاشمية وتعتز بتاريخها النقي المشرف في وطنها الغالي.
وأضاف البيان أن القبيلة كانت دوما سبّاقه للدفاع عن الوطن الغالي وقد شارك فرسانها منذ ثلاثينات القرن الماضي في النضال في فلسطين الغالية وقدمت الشهداء إيمانا بواجبها الديني والوطني بالدفاع عن مقدساتنا وإخواننا في فلسطين.
وتاليا نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن ديوان قبيلة بني صخر:
"إن قبيلة بني صخر تعتز بقيادتها الهاشمية وتعتز بتاريخها النقي المشرف في وطنها الغالي حيث انها كانت دوما سباقه للدفاع عن الوطن الغالي وقد شارك فرسانها منذ ثلاثينات القرن الماضي في النضال في فلسطين الغالية وقدمت الشهداء إيمانا بواجبها الديني والوطني بالدفاع عن مقدساتنا واخواننا في فلسطين.
أما ونحن نرى بعض الأصوات التي تخرج من بعض الأشخاص في المسيرات الذين ليس لهم هدفا إلا إحداث فوضى بالوطن وخلق الفتنة فإنها لن تنجح لان الشعب واعي لما يجري فهو متماسك تحت قيادته الحكيمة ولن تتمكن هذه المحاولات من وحدة الشعب الواحد.
اننا ونحن نعلن ولاءنا لقيادتنا الحكيمة ونثق بحكمتها وجيشنا البطل حامي حمى الوطن وكذلك اجهزتنا الامنية العين الساهرة التي تواصل جهودها لمعالجة الامور وتطبيق القانون بعدل
لقد كان ولا زال جلالة آلملك عبدالله الثآني ابن الحسين المعظم هو السباق بتقديم العمل الانساني للتخفيف من معاناة الاهل في غزة حيث قاد العملية الإنسانية بنفسة لاسقاط المساعدات الغذائية وكذلك سلاح الجو الأردني هو من فتح الطريق أمام العالم لتقديم المساعدات الإنسانية التي هي بحاجه ملحة لها في هذه الاوقات لان الاسرائيلين مارسوا أبشع انواع الهمجية والعنصرية حتى وصل بهم استخدام سلاح الجوع كإحدى أدوات قمعهم لأهلنا في غزة
وقبل هذا كله فقط كان الأردن بقيادته الهاشمية السباق في وصف الحالة وخطورتها للعالم حتى قبل الحرب الأخيرة المستعرة في غزة وكان الأردن ملكا وحكومة متقدما يشرح خطورة ذلك في جولات جلالة الملك المعظم في العالم متقدمين حتى على الشارع في ذلك بالوقوف بوجه التعنت الإسرائيلي والذي يهدف في نهاية المطاف إلى تهجير الاهل في غزة والضفة الغربية من وطنهم.
ان دعوات التحريض التي يحاول البعض زراعتها بتوجيه من الخارج سوف تصطدم بجدار صلب وهو جدار الوحدة الوطنية وان يقظة الشعب الأردني من مختلف المنابت والأصول ستكون الحاسمة للوقوف بوجه كل دعوات الفتنة المشبوهة، والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها".