أهم علامات ليلة القدر وأفضل أدعيتها
وردت علامات ليلة القدر في أكثر من حديث شريف عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، الذى حثنا على تحري هذه اللية المباركة في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك والاجتهاد في الدعاء وطاعة الله بها لما لها من مكانة عظيمة.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية علامات ليلة القدر وهي:
- أن تطلع الشمس لا شعاع لها، فقد ورد عن أُبَى بن كعب في ذكر علامة ليلة القدر كما أخبر النبى صلى الله عليه وآله وسلم أصحابه أن أَمَارَتَهَا «أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ فِى صَبِيحَةِ يَوْمِهَا بَيْضَاءَ لا شُعَاعَ لَهَا» (رواه مسلم).
- وفى بعض الأحاديث: «كَأَنَّهَا طَسْتٌ» (مسند أحمد) والمعنى: كأنها طست من نحاسٍ أبيض.
- وروى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «هِي طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ، لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا، لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يَخْرُجَ فَجْرُهَا» (ابن حبان).طَلْقَة: طَيِّبةٌ لا حَرَّ فيها ولا بَرْد.بَلْجَةٌ: مشرقة.
- وقيل: أن الْمُطَّلِعَ على ليلة القدر يَرَى كُلَّ شَيْءٍ سَاجِدًا.
- وقيل: يَرَى الأنوارَ سَاطِعَةً في كُلِّ مَكَانٍ حَتَّى فِي الْمَوَاضِعِ الْمُظْلِمَة.
- وقيل: يَسْمَعُ سَلامًا أَوْ خِطَابًا مِنَ الملائكة.
- وقيل: مِنْ عَلامَاتِهَا اسْتِجَابَةُ دُعَاءِ مَنْ وُفِّقَ لَهَا.
دعاء ليلة القدر
ليس هناك أدعية ثابتة في ليلة القدر فللمسلم أن يدعو بما يشاء في هذه الليلة المباركة التي تنزل فيها الملائكة، حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على استغلالها، وورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أن وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: "قُولِي: "اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي".
أهم ليلة في العام
الخبير الفلكي السعودي خالد الزعاق قال إن أهم ليلة بالعام هي ليلة نزول القرآن الكريم؛ ولذلك أسماها المولى سبحانه وتعالى بليلة القدر.
وأضاف الزعاق أنه "ورد في الأثر أن لليلة القدر علامات كونية وفلكية ومناخية؛ منها شروق الشمس لا شعاع لها، كما أنها ليلة هادئة لا حارّة ولا باردة".
وأضاف أنه من "الراجح عند أهل الأثر أن هذه علامات روحانية وليست كونية، ولا تحدث في كل عام".
وشدد على أنه "لم يثبت علميًّا أن الشمس تشرق في أي يوم من أيام السنة دون شعاع".
وقد اختلف الفقهاء في تعيين ليلة القدر، ونظرًا للخلاف القائم بين العلماء ينبغي للمسلم ألا يتوانى في طلبها في الوتر من العشر الأواخر، فيكثر من الدعاء والصلاة والقيام وقراءة القرآن.