ما أسباب العصبية وردود الأفعال السلبية خلال الصيام؟.. خبير يجيب

غادة الخولي 

قال الخبير المختص في علم الإجتماع الدكتور حسين الخزاعي، إن الشخص قبل صيامه في شهر رمضان المبارك يمارس روتيناً مختلفاً وحرية تامة في الأكل والشرب، أما بعد البدء بالشهر الفضيل فإن سلوكه يتغير كلياً.

وأضاف الخزاعي في حديث إذاعي، رصدته صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، أن الشهر الفضيل يجب أن يكون روحانيا وإيمانيا وتربويا، وأن يخضع الشخص للهداية الكاملة والفضيلة والمحبة والتعاون بينه وبين الناس.

وأكد أن هناك بعض الناس يبدأ لديهم نوع من الفوضى في السلوك والعصبية والصراخ وعدم الاحترام والتصرفات السلبية، خلال الشهر الفضيل.

وأفاد الخزاعي أنه على الشخص الاستعداد للشهر الفضيل قبل أسبوع من وقت الصيام، عبر تهذيب سلوكياته وتصرفاته والتسلح بالمسامحة والتعاون والمحبة بينه وبين الناس، والتحكم بردود أفعاله، والصفح عن الغير.

وأشار إلى أن القضية الجسمية في الصيام مهمة، ويجب تعويض المياه والجلوكوز المفقود خلال فترة الافطار إلى السحور، لأن فقدان الماء وانخفاضه يؤدي إلى فقدان وظائف الدماغ والعصبية، وعدم التحكم بالتصرفات.

وبين أن التدخين أهم قضية قد تسبب العصبية والفوضى في السلوك لدى الصائم، بسبب انسحاب النيكوتين واول أوكسيد الكربون من جسده، والذي يؤدي إلى تلك الأعراض.