الشمالي: جاهزون للسقوف السعرية
قال وزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، إن الوزارة تمس حياة كل مواطن بشكل مباشر أو بشكل غير مباشر، حيث أن العديد من الدول تضع 3 وزرات منفصلة لطبيعة عملها.
واكد ان الوزارة تتدخل بقوة القانون لضبط أسعار أي سلعة أساسية في حال المغالاة فيها بما في ذلك إمكانية تحديد سقوف سعرية، مبينا انه تم الإيعاز لمراقبي الأسواق بتعزيز الرقابة في كافة المحافظات ورصد المتغيرات التي قد تطرأ على الأسعار ولا تهاون في تطبيق القانون.
وتحدى الشمالي خلال استضافته في منتدى الاتصال الحكومي، الثلاثاء، وجود محتكرين للإستيراد في الأردن، مشيرا إلى وجود 35 مستوردا للحوم في المملكة.
وأضاف الشمالي، أن "الصناعات الأردنية وصلت إلى أكثر من 140 دولة على مستوى العالم؛ ومنها التكييف في مطار لوس انجلوس ووكالة ناسا الفضائية، وياهو"، مؤكدًا أن 2.3 مليار دولار حجم التصدير الأردني الى السوق الأمريكي.
ولفت إلى أن قطاع الصناعة الأردني قد تطور بصورة ملحوظة وأصبح من القطاعات الهامة، وتشكل رافدًا مباشرًا للاقتصاد، إذ بلغت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي 25 بالمئة، و(6-7) مليار دولار أمريكي يأتي إلى البنك المركزي من خلال القطاع.
وأكمل: منذ تولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية، كان هنالك إنجازات حافلة على مدار 25 عامًا، حيث أن ارتفاع عدد المنشآت منذ عام 1999 حتى عام 2022 إلى 18 ألف.
وتابع، "عدد المنشآت الموجودة في المملكة 120 ألف منشأة...التوسع في المنشآت الاقتصادية خلق نوعًا من الرفاهية"، مشيرًا إلى أن جلالة الملك انتهج سياسة الانفتاح الاقتصادي منذ توليه سلطاته الدستورية، ففي عام 2000 تم انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية".
وبين أن اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة من انجح الاتفاقيات التي توقيعها في زمن جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث أن صادراتنا الأردنية في عام 1999 لم تتجاوز 10 مليون دينار لكن 2.3 مليار دولار.
وعن ملف التموين، أوضح أن القدرة التخزينية في عام 1999 كانت 490 ألف طن، لكن الآن القدرة وصلت إلى 2 مليون طن للقمح والشعير، مؤكدًا أن جلالته جلب تقنية جديدة للتخزين، ما أدى إلى تخفيض المبالغ المالية الناجمة عن التخزين.
وزاد، "ارتفعت عدد المطاحن في البلاد إلى 15، وعدد المخابز 2200، ولا اعتقد يوجد أي معاناة فيما يتعلق بالخبز والحصول عليه وعلى أجود الأنواع في المنطقة".