تل أبيب تضع 3 شروط على الأردن مقابل تمديد اتفاقية المياه

{title}
أخبار الأردن -

أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الإثنين، بأن تل أبيب وضعت شروطا على الأردن مقابل تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه لعام إضافي.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن الأردن طلب من الاحتلال الإسرائيلي تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه لعام إضافي، والتي من المفترض أن تنتهي في شهر أيار المقبل.

وذكرت هيئة البث الرسمية في الاحتلال الإسرائيلي "كان"، أنه تجري في "إسرائيل" خلال الأيام الأخيرة مشاورات بخصوص الطلب ولم يتم الرد عليه بعد.

وأفادت "كان" أن الاحتلال نقل رسالة إلى الأردن تضمنت عددًا من الطلبات مقابل تمديد اتفاقية زيادة إمدادات المياه وهي: التخفيف من حدة تصريحات المسؤولين الأردنيين، بما يشمل وزراء ونواب برلمانيون ضد الاحتلال، والتخفيف من التحريض ضد الاحتلال في الأردن.

ولفتت إلى أن الاحتلال نقل رسالة بخصوص أهمية إعادة العلاقات الى شكلها الطبيعي، بما يشمل عودة السفراء الى عمان وتل أبيب.

استدعاء السفير الأردني في إسرائيل

وقرر الأردن، في شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، استدعاء سفيره لدى تل أبيب "فوراً" ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية "الحرب الإسرائيلية المستعرة" على قطاع غزة.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن الوزير أيمن الصفدي "قرر استدعاء السفير الأردني في إسرائيل (غسان المجالي) إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة".

وأضاف أن تلك الحرب "تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين".

وذكر البيان أن الصفدي وجه "الدائرة المعنية في وزارة الخارجية بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها (روجيل بن موشيه راحمان) الذي كان غادر المملكة سابقاً".

وأوضح الصفدي أن "عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني".

وشدد الصفدي على أن "الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين (..)".

وفي أول رد فعل رسمي، قال متحدث الخارجية الإسرائيلية ليؤور حيات في بيان نشره على منصة "إكس"، إن "إسرائيل تأسف لقرار الحكومة الأردنية إعادة السفير للتشاور".

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير