"الأردن ما قصر".. وسم يجتاح التواصل الاجتماعي
أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "الأردن ما قصر" بعد الإنزالات الجوية المتتالية التي نفذها القوات المسلحة الأردنية لإنزال مساعدات إغاثية إلى الأهل في قطاع غزة.
وتفاعل الآلاف على مواقع التواصل الاجتماعي مع المشاهد التي نشرت لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات التي وصلت للأهل في غزة مباشرة.
ونفذت القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي انزالات جوية على قطاع غزة لليوم الثاني، شملت مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الأهل في غزة.
وشارك جلالة الملك عبدالله الثاني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، اليوم الثلاثاء، في عمليات الإنزال الجوي التي نفذتها طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني لتقديم المساعدات الإغاثية والغذائية إلى الأهل في قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي إن مشاركة جلالة الملك تأتي تأكيداً على استمرار الأردن في الوقوف إلى جانب الأشقاء الفلسطينيين، لإيصال المساعدات بكل الطرق المتاحة لأهالي غزة.
وأقلعت من العاصمة عمان 6 طائرات من نوع C130 منها 3 طائرات تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، و3 طائرات أخرى (إماراتية ومصرية وفرنسية)، كجزء من عملية المساعدات الإنسانية الهادفة إلى التخفيف عن أهالي القطاع، ضمن جهد دولي بمشاركة دول شقيقة وصديقة.
وكان جلالة القائد الأعلى، قد تابع بشكل مباشر مراحل تجهيز وتحميل الطائرات قبيل إقلاعها من قاعدة الملك عبدالله الثاني الجوية.
واستهدفت هذه الإنزالات إيصال المساعدات للسكان بشكل مباشر من خلال إسقاطها على ساحل قطاع غزة، في عملية تمت بدون أجهزة توجيه للمظلات، واضطرار الطائرات للتحليق على ارتفاعات منخفضة.
وتحتوي المساعدات التي تم إنزالها على مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية، للتخفيف من معاناة الأهل في غزة جراء ما يتعرضون له من أوضاع صعبة.
وتم تخصيص إحدى الطائرات، للمستشفى الميداني الأردني الخاص/2 جنوب قطاع غزة، والذي يعاني من نقص حاد في المواد الأساسية، إذ جرى إمداده بالمواد الإغاثية والطبية والمستلزمات الصحية والوقود.
وتأتي هذه الإنزالات في إطار الدعم الدولي لدور الأردن المتواصل في توحيد الجهود لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة سواءً أكانت جواً أم براً، والذي يتطلب فتحاً للمعابر والمنافذ البرية لتكثيف عمليات إدخال المساعدات بشكل كاف ودائم.