الملك يلتقي عباس اليوم.. ومصادر تؤكد استقالة اشتية

{title}
أخبار الأردن -

أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن جلالة الملك عبدالله الثاني سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم في عمّان.

وقالت المصادر إن لقاء جلالة الملك والرئيس عباس اليوم سيبحث سبل وقف العدوان على غزة واستمرار تدفق المساعدات، وفق المملكة.

كما أكدت أن لقاء جلالة الملك والرئيس عباس سيبحث كذلك الموقف الدولي عقب جولة الملك الأخيرة.

بدورها، كشفت مصادر مطلعة لقناة "الشرق" أن رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية أبلغ الرئيس محمود عباس نيته تقديم استقالة حكومته قريباً.

وكان عباس أعلن في وقت سابق نيته تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة قطاع غزة والضفة الغربية، وإعادة إعمار القطاع بعد انتهاء الحرب التي تشنها إسرائيل.

وأبلغ الرئيس الفلسطيني جهات دولية عديدة أن مرشحه لتشكيل الحكومة الجديدة هو رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني الدكتور محمد مصطفى.

وقالت المصادر لـ"الشرق" إن محمود عباس كلف الدكتور محمد مصطفى وضع خطة لإعادة إعمار قطاع غزة، وخطة ثانية لإدخال إصلاحات على النظم الإدارية والمالية والقانونية للسلطة الفلسطينية.

وكشفت مصادر مطلعة، لـ"الشرق"، أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يُعد لتشكيل حكومة جديدة، استعداداً لليوم التالي للحرب على غزة، تكون أولويتها  أمن غزة وإعادة إعمارها

وعرض الدكتور مصطفى خطته لإعادة الإعمار على العديد من الجهات الدولية والغربية، خاصة الإدارة الأميركية وبريطانيا والاتحاد الأوروبي.

ونصت الخطة على تشكيل هيئة مستقلة لإعادة إعمار قطاع غزة، تعمل تحت إشراف البنك الدولي، وتكليف شركة محاسبة دولية متابعة وتدقيق ملفاتها المالية، فيما سيجري تشكيل مجلس إدارتها من شخصيات محلية وازنة من سكان قطاع غزة.

وذكرت المصادر أن الدكتور اشتية حث الرئيس الفلسطيني على سرعة تشكيل الحكومة الجديدة لكي تستعد لتولي مهامها في قطاع غزة فور سريان وقف إطلاق للنار، لكن المصادر لم تحدد موعداً دقيقاً لإعلان تشكيل الحكومة الجديدة.

وتعرض الرئيس محمود عباس لضغوط أميركية لإحداث إصلاحات جدية في مؤسسات السلطة وأنظمتها وتشكيل حكومة جديدة أكثر انفتاحاً وتمثيلاً تضم خبراء وشخصيات مستقلة وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني.

واعتبرت الولايات المتحدة ذلك مدخلاً ضرورياً لإقامة شراكة مع المجتمع الدولي في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة، وتمهيد الطريق لإطلاق عملية سياسية جديدة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير