الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يصدر تقريره عن شهر كانون الثاني 2024

المجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة يصدر تقريره الدوري لشهر كانون الثاني لعام 2024، والذي يوضح أبرز نشاطاته وإنجازاته.

استضافة المملكة أعمال المؤتمر الأورومتوسطي الثاني حول الدمج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي شارك في تنظيمه الاتحاد من أجل المتوسط ومجموعة ONCE الاجتماعية الإسبانية والمجلس الأعلى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، واستعرض المؤتمر النتائج الأولية لتقييم واقع الحال للدمج الاجتماعي والاقتصادي للأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة الأورومتوسطية

بحيث أظهرت النتائج أنهم الأكثر تهميشًا في المنطقة، بسبب عوامل متعددة منها البطالة بحيث يعاني ما يصل إلى 90% من الأشخاص ذوي الإعاقة من البطالة، وضعف آليات الحماية الاجتماعية، وعدم المساواة بين الجنسين.

وشارك المجلس الى جانب وزارة التربية والتعليم وعدد من ممثلي المنظمات الدولية الشريكة الناشطة في مجال التعليم الدامج ضمن ورشة عمل لمراجعة وتطوير الخطة التنفيذية 2023-2025 الخاصة بالاستراتيجية العشرية للتعليم الدامج بما يلبي متطلبات وصول الطلبة ذوي الإعاقة ويعزز حقهم في التعليم الدامج.

وفي السياق ذاته عقد المجلس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم الجلسة الاستشارية الأولى ضمن مشروع "تقييم لغة الإشارة واستخدامها في تعليم الطلاب الصم وضعاف السمع في المرحلتين الأساسية والثانوية في المدارس الخاصة بتعليم الطلبة الصم في المملكة" بدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي/ كويكا، وخلال الجلسة تم عرض نتائج الزيارات الميدانية وواقع الحال لـ (12) مدرسة تقدم الخدمات التعليمية للطلبة الصم، ووضع توصيات لتحسين النظام التربوي للطلبة الصم في تلك المدارس.

وضمن مشروع الاستجابة المتكاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي ضد الأشخاص ذوي الإعاقة الممول من قبل الوكالة الإيطالية للتنمية والتعاون AICS وجمعية المرأة الإيطالية للتنمية AIDOS، نفذ المجلس (14) جلسة توعوية حول العنف الواقع على الأشخاص ذوي الإعاقة، استهدفت (60) موظف وموظفة من الكوادر العاملة في مراكز الحماية من العنف.

كما عقد المجلس عدداً من البرامج التدريبية والتوعوية حول نظام البطاقة التعريفية، والمنهجية الحقوقية وإتيكيت التواصل الفعال مع الأشخاص ذوي الإعاقة، استهدفت (117) مشارك/ـة من الكوادر العاملة في عدد من الجهات الشريكة في أقاليم المملكة الثلاث.

وقدم المجلس من خلال الشراكة مع "وقفية الحاجة رفيقة" خدمات تعليمية لـ (55) طالب/ـة ذوي إعاقة، بالإضافة الي خدمات التدريب والتأهيل المهني لـ (14) مستفيد من خدمات الوقفية، وخدمات التدخل المبكر لـ (12) طالب/ـة، بالإضافة الى استفادة (25) طالب وطالبة من خدمات العلاج الطبيعي، والوظيفي، ونطق ولغة، والمنتسوري.

ونتيجة للأثر الذي حققته مذكرة التفاهم المبرمة بين المجلس وجامعة العلوم والتكنولوجيا بتقديم نحو 1920 جلسة تأهيل وتدريب نطقي لـ (80) طفل، تم تحويلهم من قبل المجلس لعيادات مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي، جدد المجلس مذكرة التفاهم للأعوام الثلاثة القادمة.

كما قدم المجلس الدعم الفني لتوفير متطلبات وصول الأشخاص ذوي الإعاقة في (19) مبنى تابع لعدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص.

وتعزيزاً لحق الأشخاص الصم في الوصول للبيانات والمعلومات، وفر المجلس الترجمة بلغة الإشارة للمشاركين الصم في (17) برنامج تدريبي، بالإضافة إلى ترجمة (24) فيلم توعوي بلغة الإشارة.

وفيما يتعلق بخدمات البطاقة التعريفية ما زال العمل قائماً لاستقبال وادخال طلبات تقديم الحصول على البطاقة التعريفية للإعاقات المختلفة في الأقاليم الثلاث، هذا وانتهت اللجان الطبية خلال شهر كانون الثاني من تشخيص (870) شخص ذو إعاقة، وإصدار (271) بطاقة تأمين صحي للأشخاص ذوي الاعاقة الحاصلين على البطاقة التعريفية من خلال مكاتب التأمين الصحي التي أتاحها المجلس بالتعاون مع وزارة الصحة في الأماكن المحددة لانعقاد اللجان التشخيصية للبطاقة التعريفية.