دعوة لرسم خريطة طريق جديدة لإصلاح التعليم الأردني
رأى خبراء تربويون ومتخصصون أن التعليم في المملكة أصبح بحاجة لخريطة طريق جديدة تستمد معاييرها من الداخل المحلي أولاً، ومن الدروس المستفادة عالمياً؛ وذلك لإحداث التغيير المطلوب في المنظومة التعليمية ككل وإصلاحها.
جاء ذلك خلال لقاء حواري بعنوان: “التعليم في الأردن.. إلى أين؟”، عقدته شبكة نساء النهضة في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، بالتعاون مع التحالف الوطني لمستقبل التعليم في الأردن (نافع)، الأربعاء، والذي ضم الخبير التربوي، ومنسق الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة (ذبحتونا)، د. فاخر دعاس، والمراسلة الاستقصائية في قناة المملكة، حنان خندقجي، بحضور عدد من ممثلي قطاع التعليم والمهتمين والمجتمع المدني.
واتفقوا الحضور أن التعليم لدينا وبجميع أشكاله يعاني من تحديات مفصلية منذ أكثر من ثلاثة عقود حين فقدت المنظومة البوصلة حول ما يمكن أن نطمح إليه من مخرجات، وما نريد للطالب أن يكون عليه حين ينهي صفاً أو مرحلة.
فيما سعى اللقاء الذي يأتي ضمن إطار مشروع: “تحسين سبل العيش والتعليم لفئات اللاجئين الأقليّة ضمن المجتمع في الأردن”، والمنفذ بالتعاون مع منظمة رؤيا أمل الدولية، وبتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، إلى تسليط الضوء على واقع النظام التعليمي في الأردن والجهود المبذولة لمعالجة التحديات التي يواجهها، وتداعياتها على النظامين الاجتماعي والاقتصادي، وذلك انطلاقاً من المخاوف التي أعربت عنها شبكة نساء النهضة إحدى شبكات النهضة العربية (أرض)، مؤخراً بشأن التعليم الأردني، ومشكلة نظام امتحانات التوجيهي وما يوجه له من انتقادات مجتمعية واسعة، ودعوتهن إلى صحوة تعليمية وطنية.