البوتاس العربية تجسد رؤية الملك في قطاع خاص قوي يقود النمو والاستدامة في الأردن

" البوتاس العربية" تجسد رؤية الملك في قطاع خاص قوي يقود النمو والاستدامة في الأردن

من قلب الأغوار، حيث تمتد أعماق الأرض لتلامس أدنى نقطة على سطح الكرة الأرضية، ولدت فكرة شركة البوتاس العربية على أسس متينة من الطموح والتعاون الأردني العربي الذي قلّ مثيله، وشكلت مسيرتها الغنية بالإنجازات دليلاً على قوة التكيف والابتكار، مظهرة  قوة الرؤية والقيادة المتفانية ومهارة وكفاءة القوى العاملة الأردنية فيها.

وعلى مدار سنوات ماضية، رسخت شركة البوتاس العربية مكانتها كثروة وطنية وقوة دافعة للتنمية المستدامة في الأردن، وخطت خطوات واثقة على الساحة العالمية، متغلبةً بمهارة وبراعة أردنية على العديد من التحديات الاقتصادية، والمعضلات الصحية كجائحة كورونا، والمؤثرات الجيوسياسية، وغيرها، مسترشدة بذلك بالتوجيهات الحكيمة من لدن صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين للقطاع الخاص الأردني لتصبح اليوم ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الأردني، وتلعب مساهماتها المالية من خلال الضرائب والرسوم واحتياطيات العملات الأجنبية دوراً مهماً في الاستقرار المالي للبلاد.

تخطت إنجازات شركة البوتاس العربية المكاسب المالية، كما امتد تأثيرها  إلى ما هو أبعد من مجرد الأرقام، حيث تعتبر "البوتاس العربية" شركة مواطنة ملتزمة، تدعم بشكل فعال تطوير التعليم والرعاية الصحية والمبادرات البيئية والمجتمعات المحلية في جميع أنحاء المملكة. إن كل وظيفة تم توفيرها، وكل مدرسة تم بناؤها، وكل حياة تم لمسها، تتحدث كثيراً عن التزام الشركة الثابت تجاه الأردن وشعبه.

 تراث من التميز:

يلحظ المتتبع لمسيرة شركة البوتاس العربية أنها تمكنت من بناء إرث من التميز ، وتاريخ حافل بالإنجازات من حيث : 

  حققت شركة البوتاس العربية  في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني، نقلة نوعية على كافة أصعدتها التشغيلية سواء من حيث زيادة كميات الإنتاج  أو المبيعات وصولاً إلى تسجيل أرباح قياسية في العام 2022 تعد الأعلى في تاريخ الشركة.

  قامت الشركة بخطوات استراتيجية لتوسيع نطاق حضورها العالمي فعززت مكانتها في أسواقها التقليدية ودخلت أسواقاً جديدة وعقدت شراكات استراتيجية، مما ضمن لها المرونة والنمو وجعلها أقل عرضة للتقلبات الشديدة التي تتعرض لها أسواق الأسمدة .

  نجحت الشركة في إنتاج البوتاس الأحمر الذي مكّنها من دخول أسواق جديدة وغير تقليدية

  أعلنت الشركة عن مشاريعها التوسعية الطموحة بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية من مادة البوتاس بأنواعها .

  كما قامت الشركة بدمج الممارسات المستدامة في عملياتها، حيث عكست مبادرات كفاءة الموارد، والسعي لخفض البصمة الكربونية، وتنفيذ برامج المشاركة المجتمعية التزام الشركة بتحقيق الازدهار والتطور على المدى الطويل.

  تؤمن شركة البوتاس العربية بأهمية الاستثمار في  رأس المال البشري، فعملت على تأهيل وتدريب القوى العاملة لديها  مما أدى إلى  وجود فريق مؤهل تأهيلا عاليا يقود نجاح الشركة والابتكار.

 محطات مضيئة في مسيرة الشركة منذ تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية

  في العام  2000، الأردن يبرم اتفاقيات لتصدير انتاجه من البوتاس إلى فرنسا ومصر

  في العام 2001، قررت الحكومة الأردنية خصخصة مساهمة الحكومة التي تبلغ 9ر52% من كامل اسهم الشركة.

  في أيار من العام 2002، بدأت الحكومة الأردنية اجراءات تنفيذية لبيع 26% من اسهم الحكومة البالغة 52% في شركة البوتاس العربية

  في العام  2003، افتتح الملك عبدالله الثاني في العقبة مصنع شركة "كاميرا البوتاس العربية» (كيمابكو) للتصنيع الزراعي.

 في نهاية العام 2003، باعت الحكومة الأردنية نصف حصتها من رأسمال شركة البوتاس العربية إلى شركة PCS الكندية.

  في العام 2004: تم البدء ببناء مصنع البلورة الباردة الثانية باستثمار قيمته (450) مليون دولار أمريكي بهدف زيادة الطاقة الإنتاجية إلى (2.35) مليون طن سنويًا، كما تم في نفس العام إفتتاح مكتب مبيعات خارجي للشركة في كوالالمبور في ماليزيا.

  في العام  2007: امتلكت  شركة البوتاس العربية الحصص الكاملة لشركة كيمابكو بعد شراء أسهم شركة كميرا الفنلندية في الشركة حيث تنتج شركة كيمابكو (175) ألف طن سنويًا من المغذيات عالية القيمة (نترات البوتاسيوم) وما يصل الى (115) ألف طن من حامض النيتريك للاستخدام الداخلي.

  في العام  2010: افتتح جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم مصنع البلورة الباردة الثاني، حيث وصلت الطاقة الإنتاجية من البوتاس رسمياً إلى( 2.35 ) مليون طن سنوياً. كما تم إنجاز توسع في مستودعات العقبة لتصبح من أكبر المستودعات التخزينية على مستوى العالم وبسعة (350) ألف طن متري.

 في العام 2013: بحضور جلالة الملك عبد الله الثاني والرئيس شي جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية، وقعت شركة البوتاس العربية مع شركة “Sinofert" الصينية القابضة المحدودة مذكرة تفاهم لتصدير ( 600) ألف طن سنوياً.

 في العام 2014: افتتحت شركة البوتاس العربية مكتب مبيعاتها الثاني في نيودلهي الهند، كما وصلت شحنات البوتاس من خلال الحاويات إلى رقم قياسي بلغ (300) ألف طن متري، أما مبيعات الشركة الكلية في تلك السنة فوصلت إلى(2.244) مليون طن.

 في العام 2015: ونتيجة للجهود الكبيرة التي بذلت وعلى مدى سنوات طويلة من تحسين ضوابط السلامة والصحة المهنية فقد أنجزت شركة البوتاس العربية ولأول مرة رقماً قياسياً في تسجيل (5)ملايين ساعة عمل بدون تسجيل إصابات منتهية بأيام ضائعة تستوجب العلاج، علماً أن الشركة قد سجلت أرقاماً قياسية  أخرى وصلت إلى (2 و4) ملايين ساعة عمل بلا إصابات بأيام ضائعة ولا زالت الشركة تحقق أرقاماً قياسية بذلك سنوياً.

 في العام  2016: أنعم جلالة الملك عبد الله الثاني على شركة البوتاس العربية بوسام الاستقلال من الدرجة الأولى، تقديراً لدور الشركة الكبير في دعم الاقتصاد الوطني وتشغيل الأيدي العاملة الأردنية، فضلاً عن دورها في خدمة المجتمع المحلي وتمويل المشاريع التنموية.

 في العام 2016 : تم تأهيل مصنع البلورة الساخنة والذي يعتبر الأقدم في الشركة بحيث تم أتمتة جميع عملياته بما يساعد على مزيد من التحكم بكافة العمليات التشغيلية إضافة الى تطوير بعض الوحدات التشغيلية مما ساهم بتحسين أداء العمليات التصنيعية وجودة المنتجات.

 في العام   2019 :

-  أصبحت إدارة الشركة التنفيذية أردنية بالكامل، وذلك بعد أن باع الشــريك الاستراتيجي الكندي فــي الشــركة حصته البالغة (28%) مـن أسـهم شـركة البوتـاس العربيـة إلى شركة SDIC المملوكــة بالكامـل للحكومـة الصينيـة وبصفقـة بلغـت قيمتهـا حوالـي (502) مليـون دولار.

-  على صعيـد عمليـات الإنتـاج والتسـويق والمبيعـات فقد حققـت شركة البوتـاس العربية رقماً قياسـياً فـي مجـال الإنتـاج تجـاوز الرقـم القياسـي المحقـق فـي العـام الـذي سـبقه حيـث تـم إنتـاج (2.486) مليـون طـن مـن مـادة البوتـاس التي تمثـل أعلـى كميـات إنتـاج فـي تاريـخ الشـركة في حينه.

- على صعيد العمليات اللوجستية، تم العمل على استخدام الميناء الصناعي الجديد الذي تمتلك الشركة (50%) من رأسماله من خلال شركة الموانئ الصناعية الأردنية، حيث ساهم هذا الميناء في زيادة سعة المناولة على رصيف التصدير في العقبة والعمل على تجنب حالات التأخير واصطفاف البواخر لأوقات طويلة.

- البوتاس الحبيبي الأحمر، ابتكرت " البوتاس العربية" منتجاً جديداً هو البوتاس الحبيبي الأحمر الذي صُدرت منه أول شحنة في عام 2019، بعد أن أثبت أنه من الأفضل عالمياً طبقاً للفحوص المخبرية وكذلك بشهادة ممثلي الشركات المسوقة للبوتاس الحبيبي الأحمر في البرازيل، سوق أمريكا اللاتينية، إضافة لأسواق مهمة في آسيا مثل السوق التايلندي والفيتنامي، وغيرها من الأسواق العالمية.

 في العام  2020:

-  زار جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، يرافقه سمو الأمير الحسين ، ولي العهد في شهر أيار من العام 2020،  شركة البوتاس العربية، حيث استمع جلالته إلى شرح مفصل حول صناعة البوتاس في الأردن والمستوى الذي وصلت إليه الشركة مقارنة بالمنتجين العالميين.

-   أنعم جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على شركة البوتاس العربية بوسام الملك عبد الله الثاني للتميز من الدرجة الأولى وذلك بعد أن تمكنت الشركة ورغم جائحة كورونا وتداعياتها السلبية الثقيلة على مختلف القطاعات الاقتصادية في دول العالم أجمع، من تحقيق أرقام قياسية جديدة على صعيدي الإنتاج والمبيعات، حيث تمكّنت من إنتاج (2.62) مليون طن وبيع ما يصل إلى (2.55) مليون طن، كما تبرعت بـ (20) مليون دينار لصندوق "همّة وطن" و(10) ملايين دينار لبرامج مسؤوليتها المجتمعية، حيث يعد هذا التبرع الأعلى الذي تقدمه الشركة في تاريخها، والأكبر الذي قدّم مقارنة بين الشركات الأردنية الأخرى.

-  شركة البوتاس العربية توسع أسطولها وتتسلم الحفارة "الكرامة" لتنضم إلى اسطول الحفارات الذي تملكه الشركة والبالغ عددها 6 حفارات هي: بترا، وجرش، ورم، ومؤتة، ونويومان، وبيفركنج.

في العام  2021:

- نجحت "البوتاس العربية”  في تصدير أكبر شحنة من سماد البوتاس في تاريخها والتي بلغت (90 )  ألف طن متري إلى عميلها في الصين شركة سينوكيم وهي أيضاً أكبر كمية يستلمها عميل للشركة.

- صنفت مجلة "فوربس" الشرق الأوسط، شركة البوتاس العربية ضمن قائمة أقوى 100 شركة في منطقة الشرق الأوسط لعام 2021.

- صنفت مؤسسة "أوّلاً" منصة المنطقة العربية للأخبار الاقتصادية والمالية، شركة  البوتاس العربية من أهم 50 شركة عربية عالمية مدرجة من حيث الحضور الدولي خارج أسواقها الأساسية.

- حصلت الشركة على جائزة أفضل منتج أردني في قطاع الصناعات الكيمائية والبلاستيكية عن قطاع الصناعات الكيميائية ومستحضرات التجميل والأسمدة – فئة الصناعات الكبيرة، التي أطلقتها نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع غرفة صناعة عمّان.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).