عملية نوعية جديدة.. قتلى وجرحى بتفجير غرفة مفخخة

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، عن تمكن مقاتليها من تفجير غرفة مفخخة مسبقاً في قوة صهيونية راجلة مما أدى لمقتل 3 جنود صهاينة وإصابة عدد آخر غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد أن أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء، مقتل 21 ضابطا وجنديا في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة مساء الاثنين.

وقال جيش الاحتلال إن قوة إسرائيلية قامت بزرع متفجرات في مبنيين قبل أن تتعرض لقصف أدى لانهيار المبنيين وانفجار الألغام في الجنود.

وأفاد وزير الدفاع الإسرائيلي بأن "هذه حرب ستحدد مستقبل إسرائيل للعقود القادمة وسقوط جنودنا وصية لتحقيق أهداف الحرب".

وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن "المعارك في خان يونس قاسية جدا، ومهمتنا تسير وفق ظروف أمنية قاسية".

يأتي هذا الإعلان بعد ساعات من اعتراف المتحدث باسم جهاز الإنقاذ الإسرائيلي بمقتل وإصابة 22 جنديا في خان يونس.

وسبق أن أقرّت مصادر إسرائيلية بمقتل وإصابة نحو 20 ضابطا وجنديا، في تفجير مبنيين وانهيار ثالث بقوات إسرائيلية في المنطقة ذاتها.

وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال الإسرائيلي المعترف بهم إلى 556 منذ السابع من تشرين الأول 2023.

تفاصيل العملية الكبرى في غزة

نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، تفاصيل العملية التي أسفرت عن مقتل 21 ضابطا وجنديا في معارك خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقالت الإذاعة: "توجه صباح أمس جنود الاحتياط من اللواء 261 الذين يقومون بالمهام الأمنية في منطقة السياج جنوب قطاع غزة في مهمة لتفجير المباني في المنطقة العازلة بالقرب من السياج .. دخل الجنود مسافة نحو 600 متر من السياج في منطقة مخيم المغازي وطلب منهم تدمير 10 مباني باستخدام الألغام برفقة الفرق الهندسية".

وتابعت: "في نهاية العملية أطلق مسلحون صاروخين من نوع آر بي جي .. الأول أطلق على دبابة مما أدى إلى سقوط جريحين.. تم إطلاق قذيفة آر بي جي ثانية على أحد المباني التي كانت تحتوي بالفعل على مواد متفجرة جاهزة للتفجير".

انهار كلا المبنيين وتحول المكان إلى الموقع إلى دمار كامل وبدأت القوات عمليات الإنقاذ وتم إرسال العديد من القوات إلى مكان الحادث لبدء وإنقاذ الضحايا من تحت الأنقاض، وفق الإذاعة.

وقالت إنه "في الساعات الأولى كان هناك أيضا أشخاص مفقودين ولم يتم العثور عليهم بين الأنقاض .. واستمرت عمليات الإنقاذ لساعات طويلة جدا حتى الليل .. وخلال الساعات القليلة الماضية تم الانتهاء من عملية إنقاذ الضحايا ولم يعد هناك أي مفقودين وانتهى الحدث".

وقال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ: "صباح صعب على التحمل في حرب لا يوجد أعدل منها".