بلدية إربد تنظم عمل النباشين (تفاصيل)

{title}
أخبار الأردن -

وقعت بلدية إربد الكبرى والجمعية التعاونية لتدوير النفايات وجمعية إربد للتوعية وحماية البيئة، اتفاقية خاصة تهدف إلى تنظيم عمل جامعي المواد القابلة للتدوير "النباشين" في المدينة بدعم وتمويل من منظمة GIZ.

وقال رئيس بلدية إربد الكبرى الدكتور المهندس نبيل الكوفحي خلال مراسم التوقيع، إن هذه الاتفاقية جاءت نتاج قيمة الشراكة التي تؤمن بها البلدية، مؤكداً حرص البلدية على توسيع هذه القاعدة وإنشاء شراكات واسعة مع مختلف المؤسسات الرسمية والأهلية والدولية؛ لأن الشراكة الحقيقية هي مفتاح إقامة المشاريع الهامة في المدينة وسر كبير من أسرار النجاح.

وأضاف الكوفحي أن تنظيم عمل جامعي النفايات والمواد القابلة للتدوير يتطلب جهداً استثنائياً من الجمعية التي ستشرف على هذا العمل، مشيراً إلى أن هذا الطريق لن يكون سهلاً ولا معبداً بالورود، وأن البلدية ستقدم كل العون لإنجاح هذه الفكرة على أرض الواقع.

وأكد أن بلدية إربد الكبرى تعد سباقة بين جميع بلديات المملكة في طرح وتنفيذ هذه الفكرة، وتطمح ليشكل عملها نواةً حقيقية وقاعدة صلبة لجميع البلديات في الأردن.

من جهته، قال رئيس الجمعية التعاونية لتدوير النفايات حسين أبو جبل إن الأفكار التي قدمتها البلدية ساعدت في بلورة هذه الفكرة وتجسيدها واقعاً حقيقياً، وإنهم جادون في تحمل هذه المسؤولية مع وجود مئات من الأشخاص الذين يعملون في هذا المجال دون أن تقوم أي جهة بتأهيلهم ورعايتهم.

وتابع أن النوايا الصادقة لدى البلدية وفريق العمل كانت السبب الرئيس في الوصول لنتائج مبشرة، وأن وجود القطاع الخاص يخفف من العبء الكبير الملقى على عاتق البلدية، مشيداً بريادة البلدية في هذا الجانب الذي من شأنه تخفيف التلوث البيئي واسترداد ما يهدر من موارد كانت تدفن تحت الأرض دون أن تتم إعادة تدويرها والاستفادة منها.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى رفع معدل استرجاع المواد القابلة للتدوير من النفايات المتولدة وتقليل كلف جمع النفايات وما يترتب عليها من عبء مالي وبيئي على المكبات المخصصة، كما أن من شأن تطبيقها توفير فرص عمل إضافية للعاملين في القطاع غير الرسمي وتحسين دخلهم من خلال منحهم حرية الوصول للنفايات وفق ضوابط مدونة سلوك متفق عليها بهدف تمكينهم من جمع المواد القابلة للتدوير والاستفادة من عوائد بيعها للقطاعات الصناعية أو التجارية.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير