مطالبة بتعديل تعليمات استخدام الطاقة الشمسية

{title}
أخبار الأردن -

تلقت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك شكاوى من مواطنين يستخدمون الطاقة الشمسية منذ عدة سنوات حول حرمانهم من ما تم تخزينه أو تدويره من الكيلو واط خلال الثلاث سنوات، خاصة وأن أجور التركيب كانت مرتفعة جدا مقارنة بأسعارها الآن ولم تكن مدعوم من أي جهة مثل الان.

وقال الدكتور محد عبيدات، رئيس الجمعية، إن القرار الذي صدر من قبل وزارة الطاقة قبل سنتين تقريبا بتحميل مبلغ دينارين عن كل كيلو واط من النظام الشهري مع الفاتورة ساهم في زيادة الفاتورة بنسبة بلغت 160%.

وكانت قيمة الفاتورة بحدود 5 دنانير وأصبحت الان بعد تحميل مبلغ الدينارين بحدود 13 دينارا كحد أدنى شهريا، وكل ما زادت قيمة الاستهلاك تزداد الرسوم الإضافية المفروضة على الفاتورة وهذا يعتبر اجحافا بحق المواطنين الذي تكبدوا مبالغ مالية كبيرة مقابل الحصول على هذه الخدمة.

وأضاف الدكتور عبيدات بالرغم من أن المواطنين يدفعون مبالغ مقابل أو بدل ايجار ليكون لهم فيما بعد رصيد تخزين لاستعماله لاحقا في فصل الشتاء للتدفئة يتم اتخاذ قرار مجحف بحقهم بإلغاء أو شطب 90% من هذا الرصيد بعد مرور 3 سنوات ولا يتبقى لهم في رصيدهم سوى 10% من مجموع التخزين.

وتساءل الدكتور عبيدات أين يذهب الرصيد الملغي ولمن يذهب؟ هل يتم بيعها للغير من دون وجه حق؟ وما هي أسعار بيعها؟ هل هي مرتفعة؟، خاصة أن المواطن هو من قام بدفع ثمن النظام وبمبالغ كبيره. وهل يحق للمؤجر أن يستولي علي بضاعة المستأجر الموجودة في المخزن بعد 3 سنوات لا سيما وأن المستأجر يقوم بدع ما يترتب عليه من التزامات؟.

وطالب الدكتور عبيدات بحفظ حقوق المواطنين وذلك بإلغاء هذا القرار الظالم بحق المواطنين وارجاع ما تم حرمانهم من الطاقة المخزنة خلال السنوات الماضية للاستفادة منها في عملية التدفئة في ظل ارتفاع اسعار الكهرباء.
 
وانتقد الدكتور عبيدات التعليمات المنظمة لبيع الطاقة من نظم مصادر الطاقة المتجددة، مطالبا بتغييرها حيث أن هذه التعليمات غير منصفة وغير عادلة ولا تراعي طرفي العملية التبادلية فالمفروض كان على المشرع أن يكون منصفا وعادلا بين أطراف العملية التبادلية وان لا يحابي الطرف القوي على حساب الطرف الضعيف وهو المواطن الذي بات يعاني من ظروفا اقتصادية صعبة.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير