مقتل اثنين من كبار مهربي المخدرات بقصف أردني في سورية (أسماء)

{title}
أخبار الأردن -

قتل وجرح عدد من الأشخاص في ضربات وجهها الأردن، ليلة الاثنين- الثلاثاء، على قرى وبلدات في محافظة السويداء، جنوبي سورية، فيما التزم الإعلام الرسمي في سورية الصمت، ولم يصدر عن النظام السوري أي تعليق، بينما لم يتبن الأردن رسمياً هذه الغارات.

وقالت مصادر محلية لوسائل إعلام عربية، إنّ ضربات الطيران الأردني استهدفت، ليلة الاثنين- الثلاثاء، مواقع في قرية الشعاب، وبلدتي ملح وعرمان، جنوب محافظة السويداء وشرقها.

وأشارت مصادر في بلدة ملح إلى أن المدعو عصام خير، وهو أحد المتهمين بتجارة وتهريب المخدرات إلى الأردن، أصيب في ضربة استهدفت مزرعته، وقتل بعد إسعافه إلى المستشفى.

أما في قرية الشعاب، جنوب شرقي السويداء، فقد قتل عطالله الرمثان، وهو أيضاً أحد الذين توجه إليهم تهم قيادة مجموعات لتهريب المخدرات إلى الأردن، في ضربة استهدفت منزله.

وأشارت مصادر محلية في بلدة عرمان، التي قصف أحد المواقع فيها منذ ثلاثة أيام، إلى أنّ الطيران الحربي الأردني قصف مزرعة المدعو فارس صيموعة، أحد كبار المتهمين بتهريب المخدرات إلى الأردن.

وذكرت المصادر، أنّ سحب الدخان والغبار ملأت سماء المنطقة لمسافة كبيرة نتيجة قوة الضربات، في حين لم تشر المصادر إلى وقوع خسائر بشرية حتى في تلك الضربة.

وكثف الجيش الأردني حملته على تجار المخدرات بعد اشتباكات الشهر الماضي مع عشرات الأشخاص الذين كانوا يحملون كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات عبر الحدود مع سوريا

مصدر مطلع، أكد لـ"المملكة" الجمعة الماضية، تنفيذ الأردن غارتين جويتين على مواقع داخل الأراضي السورية، في إطار ملاحقة مهربي المخدرات، حيث شدد على أن الغارات تستهدف أشخاصا مرتبطين بتجار المخدرات فقط

وفي الآونة الأخيرة، شهدت المنطقة الحدودية بين الأردن وسوريا نشاطا في عمليات التهريب من مهربي مخدرات

وجدد المصدر تأكيده على أن الأردن "لن يتهاون" في اتخاذ أي إجراءات تحمي مصالحه وحياة أبنائه

مدير الإعلام العسكري في القوات المسلحة الأردنية العميد الركن مصطفى الحياري قال في وقت سابق لـ "المملكة" إن الأردن يواجه حملة مسعورة من قبل تجار المخدرات ومهربي الأسلحة

وأضاف الحياري أن القوات المسلحة تؤدي مهمتها باقتدار على الواجهات كافة سواء على الواجهة الشمالية للأردن أو حتى في جميع الواجهات وفي الداخل الأردني، مشيرا إلى أن هذا العام شهد زيادة ملحوظة بالإصرار على تهريب المخدرات باستخدام الأسلحة

القوات المسلحة الأردنية، بدأت في 17 كانون الثاني 2022، بتغيير قواعد الاشتباك المعمول بها لديها وملاحقة العناصر كافة التي تسعى للعبث بالأمن الوطني

و"قواعد الاشتباك" هي القواعد التي يلتزم بها الجيش في استعماله القوة أثناء أي عملية عسكرية، وتلجأ لها الجيوش للدفاع عن الوطن والأنفس ومساعدة أشخاص في حالة خطر، أو في رد عدوان خارجي.

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير