الاخبار العاجلة
وفاة طفل ثانٍ بحريق منزل في الأشرفية

وفاة طفل ثانٍ بحريق منزل في الأشرفية

توفي طفل اليوم الجمعة متأثرا بإصابته إثر حريق اندلع في منزل بمنطقة الأشرفية في عمان قبل أسبوعين، ليلحق بشقيقه الذي توفي في يوم الحريق.

وتم تشييع جثمان الطفل بعد صلاة الجمعة اليوم من مسجد مقبرة أم الحيران- وجرى الدفن هناك في مقبرة العائلة.

وكانت مديرية الأمن العام حذرت من ما أسمته بالقاتل الصامت، والذي يتمثل بسوء استخدام المدافئ على اختلاف أنواعها في فصل الشتاء.

وأكدت مديرية الأمن العام ضرورة اتباع أساليب الاستخدام الصحيحة لوسائل التدفئة، وتفقدها قبل استخدامها، وعدم النوم وتركها مشتعلة، أو تركها مشتعلة بحضور أطفال دون رقابة أشخاص بالغين.

وبينت المديرية أنها رغم التحذيرات طوال السنوات الماضية والمستمرة في هذا العام، إلا أنها لا زالت تتلقى بلاغات حول وقوع حوادث بسبب الإهمال وعدم اتباع الإرشادات عند استخدام المدافئ.

وكانت مديرية الأمن العام قد أطلقت خطتها التوعوية الخاصة بفصل الشتاء لهذا العام، وكان من أهم بنودها التحذير من المدافئ وما ينتج عنها من حوادث والتوعية من مخاطرها.

وأشار الرائد سند المناصير ضابط الإعلام ورئيس قسم التوجيه والتثقيف والوقائي في الدفاع المدني إلى "أن مديرية الأمن العام فعلّت خطة الطوارئ الخاصة بفصل الشتاء من خلال مديرية الدفاع المدني وبالتعاون والتنسيق مع باقي الوحدات والتشكيلات في الأمن العام.

وبين أهمية الجانب التوعوي الذي يتم تقديمه بالتعاون مع مديرية الإعلام والشرطة الاجتماعية والذي تسعة من خلاله مديرية الأمن العام لتوفير عامل الوقاية والحماية للمواطنين والمقيمين.

وحول استخدام المدافئ، بين أن أغلب الحوادث التي تم التعامل معها خلال فصل الشتاء الماضي تعلقت بالاستخدام الخاطئ للمدافئ على اختلاف أنواعها حيث تم التعامل مع 437 حادثة نتج عنها إصابة 472 شخص، بالإضافة لوفاة 12 آخرين بحسب إحصائية شعبة العمليات في الدفاع المدني. 

وأكد ضرورة اتباع المواطنين أثناء استخدامهم المدافئ جملة من الإرشادات ومن أهمها ضرورة تجديد الهواء داخل المنزل بين الحين والآخر، وعدم النوم وترك المدفأة مشتعلة، وممنوعية إدخال المدفأة إلى مكان الاستحمام، لأن مثل هذه الممارسات تسبب حوادث الاختناق، التي تعد أكثر مسببات الوفاة من بين حوادث المدافئ.

وأضاف أن غاز أول أوكسيد الكربون المنبعث من عمليات الاحتراق في المدافئ لا لون له ولا رائحة، يتحد مع هيموجلوبين الدم ويعيق قدرته على نقل الأكسجين، مما يسبب اختناق الشخص المعرض لهذا الغاز دون أن يشعر الضحية، لذلك يقال أنه يقتل دون تحذير، ويسمى بالقاتل الصامت.

ومن أبرز أعراضه: الغثيان، سرعة التّنفس، الإرهاق، الدّوخة وعدم القدرة على الحركة، وهذا العارض يسبب الخطورة نتيجة لعدم قدرة الشخص على إنقاذ نفسه أو من معه. 

وشدد على أهمية عدم السماح للأطفال باللعب بالقرب من المدافئ أو حولها لأن ذلك قد يؤدي إلى سقوطها وانسكاب المادة المشتعلة منها، وعدم تعبئتها بالوقود وهي مشتعلة الأمر الذي يعد مسببا رئيسياً لاحتراق المنازل، فضلاً عن التنبه إلى ضرورة عدم استخدام  المدافئ للطهي.

كما ودعا إلى تفقد الخراطيم الواصلة ما بين الاسطوانة ومدفأة الغاز والتأكد من عدم وجود تشققات أو انثناءات تؤدي إلى تسريب مادة الغاز منها وبالتالي اندلاع الحريق داخل المنزل. 

وأشار إلى ضرورة عدم التردد عند الحاجة بالاتصال الفوري على هاتف الطوارئ 911.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).