خبير تربوي حول التعليم في الأردن: الصدمة بالسنوات القادمة

{title}
أخبار الأردن -

نشرت إحصائية حول لغة تدريس التخصصات العلمية في دول العالم تظهرها الخريطة المرفقة لدول العالم، وفيها الدول التي تستخدم لغتها اللغة الأم في التعليم.
الخريطة حددت الدول باللون الأحمر تدرس العلوم بلغة أخرى - الانجليزية أو فرنسية وليس لغتها الام. أما المفاجأة ان هذه الدول في معظمها عربية أو إفريقية، ويظهر الأردن باللون الأحمر لعدم تدريس المواد العلمية بلغة الأم.
وكشفت نتائج الامتحان الدولي "بيزا" لقياس نتاجات التعلم في مباحث الرياضيات والعلوم والقراءة. وهي النتائج التي اظهرت اننا من "أسوأ 7 دول عالميا في مستوى التعليم"
ويقول الخبير التربوي الدكتور يزن عبدة إن النتائج ليست صادمة وإنما مؤلمة، فخبراء التربية والتعليم لم يفاجئهم هذه النسب فمخرجات التربية والتعليم لديهم واضحة، تعليقا على النسب الصادمة التي كشف عنها مؤخرا حول مستوى التعليم في الاردن بالنظر الى دول العالم.
ويضيف عبدة أن الصدمة الحقيقية ستأتي في السنوات القادمة، فليس هناك أي حضارة بشرية تقوم على غير العنصر البشري، وعندما تكون غير كفؤة لا تؤهل الشخص لمعرفة ذاته كي ينجح في الحياة"، داعيا الى اعداد العدة لها من قبل مؤسسات الدولة وعلى رأسها التربية والتعليم.
ويطالب بـ"خطة وطنية لسد الفجوة التعليمية التي يتعرض لها النظام التعليمي في الأردن".
ويرى عبدة ان الأسباب تتمثل في أن هناك المدخلات في عالم التربية والتعليم تسمى بعمليات تشمل التدريس وأساليب التقييم والتركيز على المهارات الحياتية ضعيفة، وكذلك المخرجات وقربها من الواقع وتكشف نوع وجودة العمليات، وفيها مشكلة كبيرة كانتماء وقدرة المعلم والتدريب الذي يصرف عليه مبالغ ضخمة"
كما يطالب بتعديل المناهج تعديلا حقيقيا لا صوريا، وتطوير العمليات الذهنية لدى الطلبة وقدرتهم على التحليل والاستنتاج واتخاذ القرار وتهيئة الطلبة، كي يستوعبوا بالمهارات الحياتية وقدرات التفكير العليا في الحياة القادمة
المؤلم هو ان الاردن والقول للدكتور عبدة كان في عام 2000 يحتل المرتبة الأولى في أكثر من اختبار. فما الذي جرى حتى هوينا؟

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير