إلى المُهْرِ الغَزّيّ الأصيل الذي شَطَبَ مفردة «المستحيل»!

{title}
أخبار الأردن -

حيدر محمود

يا أَيُّها المُهْرُ الذي
نَبَتَتْ قوائِمُهُ، بلا خَوْفٍ
وطارَدَ في ملاعِبِهِ، بلا زَيْفٍ
ولم يَرْضَعْ حليبَ «وكالةِ الصَّدَقَاتِ»،
أو يتعاط –مِثْلَ ذويهِ- عُشْبَ «المُستحيلْ»!
أُكْتُبْ على الحيطان:
بَعْدَ الآنِ، ما مِنْ مُسْتَحيلْ!
حَمْحمْ.. لِتَتْبعَكَ الخيولْ
حَمْحِمْ.. فَقد تَعِبَتْ حوافِرُها،
من القَيْدِ الذي حَمَلَتْهُ: جيلاً بعد جيلْ!
وارْجُمْ تُصِبْ أَنّي رَجَمْت،
رؤوسَ مَنْ ضَلّوا السّبيلْ..
ونُفوسَ مَنْ لم يُؤْمِنوا
أنّ «الفِلسطينيَّ» لا يَفْنى
وأَنَّ الأُمّهاتِ يَلِدْنَ في كُلِّ الفُصولْ!
يا أَيُّها السَّيْلُ المُبارَكُ،
كُنْ مُقَدِّمةَ السُّيولْ..
واكْتُبْ على الحيطانِ
بعد الآنِ.. لن يبقى دَخَيلْ!!

تابعونا على جوجل نيوز
تصميم و تطوير