زين تنظم وقفة تضامنية وتواصل دعمها للأهل في غزة
نظمت شركة زين الأردن صباح اليوم الإثنين وقفة تضامنية مع الأهل في قطاع غزة، وذلك في إطار الموقف الأردني الموحد تجاه الأشقاء، واستمراراً لمبادرات الشركة ودعمها المستمر لصمودهم.
واشتملت الوقفة التي شارك فيها أفراد عائلة زين على الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ورفع المشاركون لافتات تعبر عن موقفهم تجاه ما يحدث، والدعوة إلى وقف إطلاق النار وإنقاذ غزة من العدوان الذي تتعرض له، مع التأكيد على حرية فلسطين والدعم المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة.
وواصلت شركة زين الأردن مبادراتها التي بدأتها منذ بدء عدوان الاحتلال الغاشم على غزة، حيث أطلقت يوم أمس المرحلة الثانية من حملة الشتاء السنوية التي بدأتها هذا العام من غزة، حيث أعلنت زين أمس الأحد عن فتح باب التبرع للأهل في قطاع غزة بالملابس الشتوية والأغطية الجديدة التي يمكن وضعها في الصندوق المخصص في معرض زين الرئيسي في شارع الملك عبدالله الثاني، ليتم إيصالها بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، فيما قدمت الشركة في وقت سابق شاحنة محمّلة بالأغطية الشتوية (البطانيات) في مستهل حملتها الشتوية.
وكانت شركة زين الأردن قدّمت في وقت سابق تبرّعاً نقدياً بقيمة 100 ألف دينار أردني، فيما قدّم مشتركوها 9,024 دينار، بالإضافة إلى 17,700 دينار من موظفي الشركة، لإغاثة الأهل في قطاع غزة وإرسال المساعدات الإنسانية العاجلة وشراء الأدوية والمستلزمات الطبية للمستشفيات الفلسطينية والمواد الغذائية، بالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، كما قامت زين وفي بادرة رمزية ومعنوية بتغيير اسم شبكتها لتظهر على هواتف مشتركيها باسم GAZA ليكون عنوان شبكتها هو عنوان الفخر والصمود.
كما أطلقت زين سلسلة من المبادرات التي اشتملت على تقديم 1000 دقيقة اتصال مجانية لمشتركيها للاتصال على شبكة جوال فلسطين، لتمكينهم من البقاء على تواصل دائم مع الأهل في فلسطين الحبيبة والاطمئنان عليهم ودعم صمودهم، كما وأتاحت "زين كاش" وبالتعاون مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لكافة مستخدمي محفظتها إمكانية التبرع عبر تطبيق "زين كاش"، حيث هبّ الأردنيون أفراداً ومؤسسات للتبرع للأهل والأشقاء، إذ أطلقت اللجنة العُليا للإعمار في فلسطين والمكونة من نقابتي المهندسين والمقاولين وبالتعاون مع "زين كاش" حملة غزة معاً ننصرها: الإيواء وإعادة الاعمار، والتي وصلت قيمة التبرعات المقدمة من خلالها إلى 500 ألف دينار أردني يُرصد ريعها لإغاثة وإعادة إعمار قطاع غزّة الذي يشهد دماراً غير مسبوق جراء العدوان الغاشم.