ما قصة حرب أسعار سيارات الكهرباء في الأردن؟
غادة الخولي
قال ممثل قطاع السيارات في هيئة مستثمري المناطق الحرة، جهاد أبو ناصر، إن بداية كل عام تكون أسعار السيارات أعلى من معدلها في نهايته بسبب وصول موديلات أحدث.
وأضاف أبو ناصر في حديثه لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية، الأحد، أن معدل أسعار السيارات حاليا مستقر، مشيرا إلى أن العدوان على غزة أدى إلى ركود في سوق السيارات خلال الشهرين الماضيين، وبدأت الحركة تعود للوضع الطبيعي.
وأفاد أن السيارة تعتبر سلعة أساسية وليست من المنتجات الترفيهية التي يمكن الاستغناء عنها، وتعتبر حاجة ملحّة للمواطن.
وبين أن بداية العام الحالي كان ما يسمى "حرب الأسعار" بين أكبر شركتين للسيارات الكهربائية في العالم، وهما شركة تسلا موتورز وشركة بي واي دي BYD الصينية، للسيطرة على الأسواق، وأدى ذلك بباقي الشركات إلى تخفيض أسعارها حتى شهر حزيران الماضي وبعدها بدأ استقرار أسعار السيارات.
وأكد أبو ناصر أن الإقبال على سيارات البنزين تراجع بنسبة 28% خلال العام الحالي، فيما سيارات الديزل تراجع الإقبال عليها بنسبة 18%، وبالمقابل ارتفع الإقبال على سيارات الهايبرد بنسبة 20% وسيارات الكهرباء بنسبة 143%.
وتاليا إحصائية المركبات الداخلة للسوق المحلي والمصدرة خارج المملكة الصادرة عن هيئة مستثمري المناطق الحرة الأردنية لشهر 11 الماضي:
