الأمير الحسين بوصلة الشباب الأردني
هاشم أمين عربيات
يتألق الشباب الأردني بدورهم الرائد في نشر ثقافة العطاء وخدمة المجتمع. وفي قلب هذه الجهود يظهر سمو الأمير حسين بن عبدالله كمحفز وقائد بارز، حيث يشجع الشباب على المشاركة الفعّالة ويدعم مبادراتهم ومشاريع الريادة.
كان المحفز الأول لشباب الأردني سمو الأمير حسين بن عبدالله، حيث كان دوما يلتقي بالشباب ويشجعهم على المشاركة الفاعلة في تحسين المجتمع والتطوع والمثابرة من خلال مبادراتهم وتمكين ودعم مشاريع الريادة وغيرها واطلقت مؤسسة ولي العهد العديد من المبادرات والبرامج التي حققت نتائج ومكتسبات لشبابنا ومجتمعاتهم ذات قيمة وإضافة وتعزيز لكافة الفئات من خلال دعم سمو الأمير حسين المستمر للمبادرات الشبابية والمشاريع الاجتماعية.
وإطلاق جائزة الحسين للعمل التطوعي كان خطوة مميزة، حيث رسمت آلية عملية ومؤسسية تعكس التزاماً بالتطوع والمبادرات. تجاوز عدد المبادرات المشاركة في الجائزة الـ25,000، مما يعكس تفاني وقدرات الشباب الأردني في تحقيق تأثير إيجابي على المجتمع.
تحفيز سمو الأمير حسين للتطوع ودعم المشاريع الاجتماعية يمثل استمراراً لجهوده المستمرة، وتعزيزاً للتنمية الشاملة. يبرز تكاتف شبابنا في خدمة المجتمع كنموذج حي للشباب الفعّال، حيث يعملون بتفانٍ لتحقيق تغيير إيجابي يعزز مستقبلهم ومستقبل الأردن.
نفتخر في شبابنا وشاباتنا الأردنيين الذين في تطوعهم يحملون شعلة التغيير ويعملون بتكاتف لتحقيق التنمية الشاملة والتغيير بمجتمعهم للأفضل وهذه الروح الإيجابية والتفاني في الخدمة وضعت الشباب كعنصر أساسي في بناء مستقبل مشرق ومستدام للأردن.
وفي الختام شكرا لكل شبابنا وشاباتنا الأردنيين الذين كانوا متطوعين ومبادرين للأردن ولمجتمعهم ولكل جهود وهمم لو كانت صغيرة أو كبيرة ولكنها اليوم رسمت عنوان مميز وصورة عظيمة للأردن وشبابه ومع نهاية هذا المقال لابد أن نتوقف ونتمسك جميعا بما جاء في الحديث النبوي الشريف عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ( قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يدُ اللهِ مع الجماعةِ ) .
بوركت الجهود والهمم
دام الأردن عظيما في همم شبابه
حفظ الله الأردن أرضا وشعبا وقيادة.