الاخبار العاجلة
جيش الاحتلال يُحدد المدة المتبقية للحرب

جيش الاحتلال يُحدد المدة المتبقية للحرب

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن المناورة البرية شمالي غزة وجنوبها ستستمر لشهر إضافي وفق تقدير المنظومة الأمنية.

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر، أن الجيش سيواصل الضغط على حماس مما سيؤدي إلى استئناف المفاوضات بشروط أفضل وفق تعبيرها.

بدوره، أكّد محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، أنه "يجب قول الحقيقة، فلقد وصلت إسرائيل إلى طريق مسدود وخسرت وقتاً ثميناً"، مشيراً إلى أنه "كان يجب إعادة كل من أمكن (من الأسرى)، كلما أمكن ذلك، انطلاقاً من اعتقاد أنه ربما لن يعود بالإمكان غداً".

وأكّد ليمور أنّ "اجتماع الأمس بين عائلات الأسرى في غزة وكابينت الحرب كان صعباً، إذ لم يكن لدى رئيس الحكومة والوزراء إجابات جيدة على الأسئلة التي طُرحت عليهم، ولم يتمكنوا حتى من القول إنّ الاستراتيجية التي يقودونها تضمن أنه في نهاية العملية، في مرحلة ما، سيعود الأسرى إلى أهلهم".

وأضاف أنه "بعد 61 يوماً من الحرب، وصلت إسرائيل إلى طريق مسدود في قضية المخطوفين، إذ إنّ المخطط الأصلي توقف بعدما لم تفرج حماس عن كلّ النساء والأطفال الذين بحوزتها، ولا يوجد مخطط جديد".

وتابع بأنّ "هذا يعني أنّ 137 إسرائيلياً محتجزون في الأسر في غزة، فيما هم معلقون بين الحياة والموت، والوعد بأنهم سيعودون إلى الوطن يعتمد أساساً الآن على الأقوال، وبدرجة أقل على الأفعال".

واعتبر ليمور أنّ "إسرائيل خسرت وقتاً ثميناً إلى أن تمّ تعيين جميع المهام التي تعالج مسألة الأسرى، وبعدها، خسرت المزيد من الوقت قبل أن تدخل في مفاوضات جادة مع حماس بوساطة أميركية ومصرية وقطرية، ثمّ خسرت المزيد من الوقت في محاولة تحسين المخطط الذي حُدّد، والآن تضيع الوقت مرة أخرى، معتقدة أن الضغط العسكري سيدفع حماس إلى تقديم تنازلات ومساومات".

وأضاف الصحافي الإسرائيلي أنّ "هذا الزعم مشروع، ولكنه يبقى من دون دليل، ففي الواقع، لم يتغيّر المخطط السابق إلا بصورة ضئيلة أثناء القتال، وفي المقابل، بقي المحتجزون في الأسر لأكثر من أسبوع بعد انتهاء الهدنة".

وأشار إلى أنّ "كلّ من اطلع على شهادات الأسرى المحررين عمّا مرّوا به هناك، أو استمع إلى تصريحات الناطق بلسان الخارجية الأميركية.. يمكنه أن يفهم أهمية كلّ لحظة إضافية في الأسر، ناهيكم عن الخطر على الحياة من الأمراض أو الإصابات، سواءٌ على يد حماس، أو نتيجة هجوم إسرائيلي".


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).