قطاع السياحة يتلقى ضربة قوية.. إليك الأرقام
تم إلغاء أكثر من 70 في المائة من الحجوزات في قطاع السياحة في البلاد في أعقاب العدوان الإسرائيلي على غزة، بحسب مسؤولين.
وقال مفوض السياحة في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، حمزة الحاج حسن، إنه تم إلغاء أكثر من 70% من حجوزات العقبة.
وأضاف الحاج حسن: "تم إلغاء أكثر من 70% من الحجوزات المسبقة لسياحة العبارات بسبب العدوان على غزة".
وعبّر عضو مجلس إدارة الجمعية الأردنية لوكلاء السفر، باسم الغلاييني، عن خطورة الوضع، وقال إن قطاع السياحة بأكمله في وضع الاستعداد حاليًا، ويواجه تحديًا غير مسبوق.
وأضاف الغلاييني: "اتخذت وزارة السياحة والآثار إجراءات سريعة من خلال تشكيل لجنة تضم ممثلين عن الجمعية ومؤسسة الضمان الاجتماعي وهيئة تنشيط السياحة الأردنية والقطاعين العام والخاص لمواجهة التحدي".
وشدد الغلاييني على أن الهدف الأساسي لهذه اللجنة هو معالجة الوضع الحرج ووضع حلول استراتيجية لمواجهة تأثير الإلغاءات.
وقال الغلاييني: "تعكس هذه الخطوة التزام الحكومة بدعم صناعة السياحة التي تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد الأردني".
وأشار الغلاييني إلى أن اللجنة عقدت اجتماعها الأول، وأن القطاع في انتظار التوصيات التي من شأنها أن تدعم الصناعة.
كما أشار الغلاييني: "نعتقد أن الضربة التي لحقت بصناعة السياحة قد تكون أقوى من كوفيد-19".
وأوضح الغلاييني أن المقارنة بالجائحة العالمية تؤكد التداعيات التي يعيشها القطاع بسبب الصراع المستمر.
وقال الغلاييني: "إن صناعة السياحة، التي كانت تتصارع بالفعل مع آثار الوباء، تواجه الآن تحديًا إضافيًا وهائلًا".
وقالت مصادر في قطاع الضيافة، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إنه على الرغم من الوضع المقلق، لم يتم إنهاء عقود الموظفين "حتى الآن".
وأضاف أحد المصادر: "يزيد عدم اليقين هذا من المخاوف المتزايدة داخل الصناعة حيث تواجه الشركات ضغوطًا مالية وعدم اليقين بشأن الحجوزات المستقبلية".
وفي الوقت نفسه، يحث خبراء السياحة وكلاء السفر على تحويل تركيزهم نحو تشجيع السياحة الداخلية والاستفادة من مجتمع المغتربين.
وقال خبير السياحة محمد خير: "إن هذه السبل ضرورية لاستدامة قطاع الضيافة خلال هذه الأوقات الصعبة".
وأضاف خير أن السياحة الداخلية والمغتربين يلعبون دوراً حاسماً في الحفاظ على قطاع الضيافة وسط الأزمة الحالية.
وقال خير: "يلعب وكلاء السفر دورًا محوريًا في تعزيز وتسهيل السفر الداخلي، مما يساهم في مرونة القطاع".
ومع مواجهة السفر الدولي اضطرابات، فإن إعادة توجيه الجهود نحو الأسواق المحلية والمغتربين تصبح أمرًا ضروريًا لبقاء العديد من الشركات داخل الصناعة، وفقًا لخير.