الأردنية إلهام تروي تفاصيل قنص عائلتها
روت السيدة الأردنية إلهام ذياب المصري التي وجه جلالة الملك بإخلائها هي وابنتها من قطاع غزة تفاصيل إصابة أفراد عائلتها برصاص قناص جندي من قوات الاحتلال في غزة.
وقالت المصري لبرنامج الوكيل عبر راديو هلا، اليوم الأربعاء، إنها تسكن بالمنطقة المحيطة لمجمع الشفاء، وبسبب رفض العائلة المغادرة إلى جنوب غزة، حاصرت قوات الاحتلال المنطقة التي يوجد فيها منزلها لمدة 15 يوم.
وأشارت إلى أنها أصيبت برصاص القناص في منطقة اليد، وأصيبت ابنتها في منطقة الفخذ، فيما استشهد زوجها بعد إصابته برصاصة متفجرة في منطقة الوجه أثناء محاولته إسعاف ابنته، كما استشهد ابنها وهو يحاول حمل والده وإسعافه.
وأردفت المصري أنه وبسبب مواصلة إطلاق النار من قبل القناص استطاع الدفاع المدني في غزة إسعافهم بعد ساعتين من إصابتهم.
وبينت المصري أن عائلتها متواجدة في الأردن وستقوم باستقبالها مع ابنتها عند وصولها إلى المملكة، مؤكدة أنها أجرت الفحوصات الأولية أمس في المستشفى الميداني الأردني في غزة، وهي بانتظار إخلائها مع ابنتها لإكمال علاجها في الأردن.
ووجهت المصري شكرها إلى جلالة الملك عبد الله الثاني، الذي استجاب للمناشدة التي أطلقتها، لاستكمال علاجها وابنتها في الأردن.
وعلى ذات النسق وجهت الابنة عائدة الشكر إلى جلالة الملك عبد الله الثاني بعد استجابة جلالته لمناشدة والدتها، مشيرة إلى أنها طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عاماً وتدرس تخصص العلاج الطبيعي في قطاع غزة.
ووفق بيان لوزارة الخارجية أكدت: " أنه تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بالإخلاء الطبي لمواطنة أردنية وابنتها الفلسطينية اللتين أصيبتا برصاص الاحتلال، والطفل الفلسطيني الذي تقطعت أطرافه جراء الحرب المستعرة على غزة، لاستكمال علاجهم في المملكة، باشرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين التنسيق مع الجهات المعنية، للعمل على إخلائهم بأسرع وقت ممكن".