الاخبار العاجلة
بحضور شعبي.. فيديو جديد لتسليم الأسرى بجنوب القطاع

بحضور شعبي.. فيديو جديد لتسليم الأسرى بجنوب القطاع

أظهر مقطع فيديو بصورة علنية وبحضور شعبي لحظة تسليم كتائب القسام الدفعة الرابعة من الأسرى الإسرائيليين والمحتجزين للصليب الأحمر، ضمن اتفاق التهدئة الإنسانية.

ويذكر أنه كشف محرر الشؤون الأمنية في القناة الـ13 الإسرائيلية، ألون بن دافيد، أن الأسرى الإسرائيليين الذين كانوا في قطاع غزة لدى كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) “حظوا بمعاملة جيدة”.

وقال بن دافيد في لقاء تلفزيوني، أول أمس السبت، إن الأسرى الذين عادوا إلى إسرائيل في صفقة تبادل الأسرى “لم يتعرضوا للإهانة ولا التعذيب ولا التنكيل من قبل مقاتلي القسام”.

وأفاد الصحفي الإسرائيلي أنه بعد الإفراج عن إحدى دفعات تبادل الأسرى في إطار الهدنة المؤقتة السارية، تحدث إلى بعضهم وأنهم كرروا الرواية نفسها، مؤكدين أن “رجال القسام اعتنوا بهم وأطعموهم وحاولوا توفير الأدوية لهم”.

وقال بن دافيد إن الشاباك (جهاز الأمن العام الإسرائيلي) استجوب الأسرى، ووصلوا إلى أن “المقاومة أخذت الأسرى الإسرائيليين في السابع من أكتوبر8تشرين الأول الماضي سيرا على الأقدام إلى بلدة عبسان ثم أنزلوهم إلى نفق يمتد لكيلومترات”.

وأفادت التحقيقات، حسب بن دافيد، بأن “بعض الأسرى الإسرائيليين نُقلوا على دراجة نارية داخل النفق وبعضهم سار مشيا على الأقدام نحو 4 إلى 5 كيلومترات وهناك تم احتجازهم جميعا طيلة الوقت”.

 ونقل بن دافيد عن الأسرى الإسرائيليين أن “الطعام كان بكميات محدودة وهو ما ظهر على أوزانهم، فيما كانوا يمدونهم بالأدوية إذا توفرت”. وقال الأسرى الإسرائيليون إن مقاومي القسام “أبقوهم مع أفراد عائلاتهم وأتاحوا لهم تنظيم محاضرات جماعية ومكنوهم من متابعة موقع يوتيوب”.

وأكد الصحفي الإسرائيلي أن الأسرى لدى كتائب القسام “توافرت لهم الظروف اللازمة للصمود والعيش تحت الأرض في الأسر والخوف”، مضيفا أن بعضهم عرفوا عبر الإذاعة داخل النفق أن أقاربهم قُتلوا يوم 7 من أكتوبر/تشرين الأول”.

وقال بن دافيد، إن “ما كانت قد قالته الأسيرة المسنة يوخباد ليفشتس في مؤتمر صحفي في المستشفى في تل أبيب بعد إطلاق سراحها بمبادرة من حركة حماس في 17 من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي بسبب وضعها الصحي كان صادقا”.

وأكد الصحفي أن الأسيرة المفرج عنها لم تكن تكذب “مثلما حاول البعض اتهامها، مدعين أنها كانت مجبرة على حماية زوجها الذي بقي أسيرا لدى حماس”.


تنويه.. يسمح الاقتباس وإعادة النشر بشرط ذكر المصدر (صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية).