رسالة مؤثرة من أسيرة إسرائيلية إلى أبطال الميدان "صورة"
نشرت كتائب القسام رسالة موجهة من إحدى المحتجزات إلى مجاهدي وقيادة الكتائب الذين رافقوها خلال فترة الاحتجاز قبيل الإفراج عنها في صفقة التبادل ضمن التهدئة الإنسانية في طوفان الأقصى.
وقدمت المحتجزة دنيال شكرها العميق على "الإنسانية غير الطبيعية" التي أظهرها المقاومون تجاه ابنتها إميليا.
وقالت المحتجزة المفرج عنها في رسالتها المؤرخة بـ23 تشرين الثاني: "كنتم لها مثل الأبوين. دعوتموها لغرفتكم في كل فرصة أرادتها، هي تعترف بالشعور بأنكم كلكم أصدقاؤها ولستم
مجرد أصدقاء، وإنما أحباب حقيقيون جيدون ... شكرا شكرا شكرا على الساعات الكثيرة التي كنتم فيها كالمربية".
ووجهت رسالتها إلى المقاومين بقولها: "شكرا لكونكم صبورين تجاهها وغمرتموها بالحلويات والفواكه وكل شيء موجود حتى لو لم يكن متاحا".
ورأت أن "الأولاد لا يجب أن يكونوا في الأسر. لكن بفضلكم وبفضل أناس آخرين طيبين عرفناهم في الطريق، ابنتي اعتبرت نفسها ملكة في غزة وبشكل عام تعترف بالشعور بأنها مركز العالم ".
وأوضحت في رسالتها أن كل من قابلتهم من العناصر والقيادات تصرف تجاه ابنتها برفق وحنان وحب.
ووصفت الأسيرة السابقة نفسها بـ"أسيرة شكر" للأبد لأن ابنتها لم تخرج من الأسر مع "صدمة نفسية للأبد"، وقالت سأذكر لكم تصرفكم الطيب الذي منح هنا بالرغم من الوضع الصعب الذى كنتم تتعاملون معه بأنفسكم والخسائر الصعبة التي أصابتكم في غزة".
وعبرت عن أملها بأن تجمعها الصداقة بآسريها بقولها: "يا ليت أنه في هذا العالم أن يقدر لنا أن نكون أصدقاء طيبين حقا وأتمنى لكم جميعا الصحة والعافية ... صحة وحب لكم ولأبناء عائلاتكم".
وهذا ما كتبته :