وزير الخارجية يهاجم إسرائيل .."لا تريد الإصغاء"

أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، السبت، أن هذا العام يعتبر الأكثر دموية بالنسبة للفلسطينيين منذ أكثر من 10 أعوام.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي مشترك في مقر الوزارة مع وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون، ووزير الخارجية البرتغالي جواو كرافينيو، أنه لا يمكن لإسرائيل أن تبقى فوق القانون الدولي.

وشدد على الحاجة إلى الاستمرار بالعمل مع المجتمع الدولي لوقف العدوان على غزة، معلنا عن دخول 200 شاحنة مساعدات أمس إلى قطاع غزة.

وقال الصفدي: "نحن في مواجهه كارثة في غزة والضفة الغربية"، مؤكدا ضرورة التفاف المجتمع الدولي إلى ما يحدث في الضفة الغربية وضرورة لجم الهجمات الاستيطانية.

وبين أن "الاجتماع الأورومتوسطي" تم التخطيط له قبل السابع من أكتوبر، لكنه خصص الآن لما يحدث في غزة.

وأوضح أن "إسرائيل قاطعت الاجتماع وهذا قرارها"، مبينا أنها "تعادي أي شخص يطالب بوقف إطلاق النار. ولا تريد الإصغاء".

وأكد أن المجتمع الدولي يشعر بالأسى للجرائم التي تحدث في غزة، كما جدد تأكيده بأن "الحرب لن تأتي بالسلام لإسرائيل".

وزيرة الخارجية السلوفينية تانيا فايون أكدت أن للأردن دورا استراتيجيا في أمن واستقرار المنطقة، ونتشارك مخاوفنا في شأن التطوارات في الضفة الغربية وهجمات المستوطنين.

وقالت إن الصور الواردة من غزة مريعة، متطلعة إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإطلاق مباحثات سلام وصولا لحل الدولتين لضمان السلام الدائم والشامل في المنطقة.

وزير الخارجية البرتغالي جواو كرافينيو قال: "نحن نركز على الوضع في المنطقة بعد الـ7 من أكتوبر"، مؤكدا أنه لا حل عسكريا، بل سياسي ودبلوماسي.

وأضاف "نريد تدفقا للمساعدات لغزة. ووقفا لإطلاق النار. وتمديدا للهدنة"، مشددا على أنه "يجب معالجة الوضع والدفع لحل الدولتين".

وأعرب عن "مخاوف مما يحدث في الضفة الغربية وتعديات المستوطنيين".